بدأ الرئيس الجديد للوفد الأميركي إلى المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة آموس هوكشتاين زيارة للبنان أمس، تشمل لقاءات مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة وقائد الجيش ووزير الطاقة وليد فياض، ما يشير إلى أن موضوع الترسيم ليس البند الوحيد على جدول أعماله، بل يوازيه في الأهمية موضوع إستجرار الغاز من مصر.
وعلمت “الأخبار” أن هوكشتاين استبق زيارته لبيروت باتصال مع وزير الكهرباء والطاقة المصري محمد شاكر وبحث معه في إمكان تنفيذ المشروع خلال ثلاثة أشهر، أي بداية العام المقبل، فيما تتواصل كلّ من عمّان والقاهرة مع الإدارة الأميركية للبحث في تأمين موافقة رسمية على استثناء إتفاقية إستجرار الغاز المصري والربط الكهربائي مع الأردن من مفاعيل قانون قيصر.
وبحسب معلومات الصحيفة، فقد ناقش البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي ووزارتا الخارجية والخزانة مع الكونغرس في إمكان إعتماد رسالة تطمين، أو ما يُسمى بـ letter comfort، كبديل عن الإعفاء من نظام العقوبات، خصوصاً أن وزارة الخزانة الأميركية لا تزال تعارض تعليق نظام العقوبات.