تلقت مرشحة تيّار المردة لمنصب نقيب المحامين في طرابلس، ماري تيريز القوّال، دعماً من رئيس “تيّار الكرامة” النائب فيصل كرامي، من شأنه تعزيز حظوظها في الفوز في الانتخابات التي ستُجرى في 21 تشرين الثاني المقبل، لانتخاب 4 أعضاء جدد في مجلس النقابة (مسلمان ومسيحيان) من بينهم النقيب. وفي حال فوزها، ستكون القوّال أوّل امرأة تتبوأ هذا المنصب منذ تأسيس النقابة عام 1921، خلفاً للنقيب الحالي محمد المراد المحسوب على تيّار المستقبل.
فبعد إعلان التيّار الأزرق في الثامن من الجاري دعمه ترشيح القوّال أكّد كرامي في حفل تكريمي لها أمس أنه “حكماً مرشّح تيّار المردة هو مرشحنا نتيجة علاقتي بالأخ والصديق والحليف والوفي الوزير سليمان فرنجية (…) ومن باب الوفاء لما يشبه وعداً من الرئيس الراحل عمر كرامي الذي خاطبها في أوّل لقاء بينهما، قائلاً: أهلاً بالنقيبة”، بعد انتخابها عضواً في مجلس النقابة عام 2011.
إلى ذلك، لا تزال الأوساط النقابية تنتظر موقف “تيار العزم” الذي يترأسه الرئيس نجيب ميقاتي. علماً أنّ مصادر مقربة من المرشحة أكدت لـ“الأخبار” أنّ “تيّار العزم داعم لها حتى النّهاية”، وكذلك موقف الحزب السوري القومي الاجتماعي والنقباء السابقين الذين أعلنوا دعم ترشيح القوّال. فيما رجّحت مصادر في النقابة أن يتبنّى التيّار الوطني الحرّ الذي ليس لديه مرشح للانتخابات، المرشّح بطرس فضّول.
وينافس القوّال على منصب النقيب الذي سيكون مسيحياً هذه المرّة وفق عرف يقضي بالمداورة، كلٌّ من فضّول ومرشّح القوّات اللبنانية جوزيف عبدو وطوني خوري وجورج جلّاد. وإلى هؤلاء، يتنافس على المقعدين المسيحيين كلٌّ من مروان ضاهر (تيار المستقبل) وسمعان اسكندر، فيما يتنافس على المقعدين المسلمين كلّ من محمود هرموش ومنير الحسيني (تيّار المستقبل)، زاهر العلي (تيّار العزم)، هاني المرعبي (مقرّب من الوزير السابق أشرف ريفي)، عبد السلام الخير، سهير درباس وغسان مرعي (مقرّب من الحزب السوري القومي الاجتماعي).