أكد رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أنه “كان همي وسيبقى، بقاء المختارة وبقاء الحزب أياً كانت الضغوطات العسكرية أو الأمنية أو السياسية”.
ولفت إلى أنه “لا زلت بانتظار ترسيم الحدود، الأمر الذي توافقنا عليه بالإجماع في حوار 2006 قبل العدوان الإسرائيلي”.
من جهة أخرى، أوضح أننا “كنا أول المطالبين بعد إنفجار المرفأ بلجنة تحقيق دولية، ولكن في الذكرى الأولى وضعنا البعض في خانة التخوين والإتهام”.
وفي كلمة له خلال المؤتمر العام الـ48 للحزب، في المدينة الكشفية في عين زحلتا – الشوف، تحت شعار “لا إصلاح دون سيادة”، أشار إلى أنه كان يعلم منذ 44 عاماً، “أن المعركة العسكرية لم تنته بدخول القوات السورية كما حذّر كمال جنبلاط قبل أسبوعين من إغتياله، إذ نبّه من السلاح الإنعزالي ومن الخطر على عروبة الجبل وعروبة لبنان وضرب المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية”.
وقال: “عقدت التسوية التاريخية والضرورية مع سوريا من أجل عروبة لبنان والقضية الفلسطينية، ولاحقاً فَتَحَ الإتحاد السوفياتي أبوابه لمنح الطلاب والسلاح”.
وأضاف أن “الحزب تصدّر معركة الجبل وكان له الشرف مع حلفائه باسقاط إتفاق 17 أيار، وكان الحزب المبادر الأول في معركة سوق الغرب التي أدّت إلى التسوية وإتفاق الطائف وإنهاء حربَيّ التحرير والإلغاء العبثيتيْن”.
وأردف: “في العام 2000 عندما تحرر الجنوب وكان الحزب أول المطالبين باتفاق الطائف، وناديت في مجلس النواب بإعادة إنتشار الجيش السوري تمهيداً لانسحابه”.