
إعتبر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ “الحكومة تعطلت بأدق ظرف من الحاجة إليها ولا نستبعد أن يكون هدف المعطلين ضرب وحدة لبنان وتفكيك الدولة والتمرد عليها والإنفصال عنها وقلب الحقائق وقطع علاقاتها مع أشقائها وإلقاء التهم باطلاً على الذين لا يزالون في كنف الدولة والشرعية”.
وقال في كلمة له خلال إفتتاح دورة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان في الصرح البطريركي في بكركي: ” في هذا الظرف الصعب والدقيق الذي يعيشه لبنان والمنطقة يوجب على اللبنانيين أن يستلهموا من الثوابت الوطنية في حياتهم الوطنية وخياراتهم السياسية وأن يبنوا دولة قادرة وعادلة ولا تتيح لاي فريق فرض خياراته على الاخرين والاستقواء بالخارج وتعطيل المؤسسات الدستورية”.
وتابع: “عندما نلقي نظرة على واقعنا اليوم نشهد أننا نبعد شيئاً فشيئاً عن هويتنا من دون معالجة للازمة السياسية الحادة التي تتسبب بالأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية وبسوء علاقة لبنان مع محيطه العربي”.
وأكد الراعي أن “خلاصنا في لبنان يكون بالعودة إلى ثوابتنا الوطنية من خلال الالتزام بالعيش المشترك وبالميثاق الوطني”.
الكلمة الإفتتاحيّة لغبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الرَّاعي، في افتتاح الدورة الرابعة والخمسين لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنانhttps://t.co/J2w2j3CaWU#البطريركية_المارونية #البطريرك_الراعي #شركة_ومحبة #حياد_لبنان #لبنان_الكبير #الراعي #بكركي #معا_من_أجل_لبنان pic.twitter.com/DsGr9Ecirz
— البطريركية المارونية Maronite Patriarchate (@bkerki) November 8, 2021