أعرب رئيس بعثة “اليونيفيل” وقائدها العام اللواء أرولدو لازارو، عن قلقه إزاء سلسلة من الحوادث على طول الخط الأزرق في الأشهر الأخيرة والتي أدّت إلى زيادة التوتر. وحثّ الأطراف على “مواصلة الإستفادة من آليات الإرتباط والتنسيق التي تضطلع بها اليونيفيل مع تجنب الإجراءات الأحادية الجانب”.
كما دعا لازارو، خلال ترؤسه إجتماعاً ثلاثياً مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة في رأس الناقورة، إلى “المشاركة في مناقشات الخط الأزرق لمعالجة القضايا العالقة، ما يبرز أهمية الإشارات الإيجابية من كلا الطرفين قبل نظر مجلس الأمن في تجديد ولاية اليونيفيل”.
وركزت المناقشات، خلال الإجتماع، على الوضع على طول الخط الأزرق، والإنتهاكات الجوية والبرية، وقضايا أخرى في نطاق ولاية “اليونيفيل” بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 والقرارات اللاحقة.
ومن المقرّر أن تغادر في 22 آب الجاري إلى نيويورك، بعثة لبنان الرسمية لمواكبة جلسات النقاش التي تسبق إصدار مجلس الأمن قرار التمديد لقوات اليونيفل في 31 آب الجاري. البعثة التي يرأسها وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، إستبقت موعد المغادرة بالتنسيق مع مندوبة لبنان بالوكالة في مجلس الأمن المستشارة جان مراد لتعديل بنود واردة في مسوّدة القرار الذي حصل لبنان على نسخة منه، ويُعد بمثابة عدوان سياسي بالنظر إلى حجم “الفظائع” الواردة في المسوّدة – “الفخ”.