
بحجة إستمرار وجود مسلحين في منشآتها في مخيم عين الحلوة، بما في ذلك المدارس، قررت وكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” “الأونروا”، تعليق كل خدماتها داخل المخيم، مشيرةً إلى أنها “لا تتسامح إطلاقاً مع أيّ انتهاك لحرمة وحياد منشآتها”.
واستبعدت، في بيان، أن تكون المدارس في المخيم “جاهزة لإستقبال 3200 طفل بداية العام الدراسي المقبل بالنظر إلى الانتهاكات المتكرّرة، بما فيها تلك التي حصلت في الماضي، والأضرار الكبيرة التي أُفيد عنها”. وجدّدت دعوتها “الجهات المسلحة للإخلاء الفوري لمنشآتها لضمان تقديم المساعدة الملحة للاجئي فلسطين دون أي عوائق”.
وكانت مديرة شؤون “الأونروا” في لبنان، دوروثي كلاوس، قد دعت أمس، الجهات المسلحة في مخيم عين الحلوة إلى “إخلاء مبانيها فوراً حتى تتمكّن الوكالة من استئناف الخدمات الحيوية وتقديم المساعدة لجميع لاجئي فلسطين المحتاجين”.
وتشمل خدمات “الأونروا”، التي تأسست عام 1949، المدارس والرعاية الصحية الأولية والمساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.
حبس أنفاس في “عين الحلوة” و”الأونروا” تدعو إلى إخلاء مبانيها