إستشهد شخصان وأصيب آخر اليوم الجمعة في غارة إسرائيلية ومواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، في حين تسببت قنبلة ضوئية إسرائيلية بإندلاع حريق في سهل مرجعيون.
اشتعال حرائق في بعض المناطق الحدودية بسبب القاء قوات الاحتلال عددا من القـ ذائف الضوئية
حريق اندلع قرب طريق الخردلي – #دير_ميماس pic.twitter.com/QHqILvVFgw
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) August 16, 2024
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان إن “الغارة الإسرائيلية المعادية التي طالت بلدة عيترون أدت إلى إستشهاد شخص وإصابة آخر بجروح”.
من جهته، أعلن حزب الله إستشهاد أحد عناصره في مواجهات مع إسرائيل، وبذلك ترتفع حصيلة شهداءه إلى 412 منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وفي مرجعيون، إندلع حريق هائل في سهل البلدة جراء سقوط قذيفة ضوئية إسرائيلية قبالة مستعمرة المطلة، في حين أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة كفركلا ويارون ودير سريان والطيبة.
اثار الغارات العنيفة التي استهدفت بلدة كفركلا ليل امس https://t.co/4LitZ5gTIg pic.twitter.com/T9luGuDTdP
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) August 16, 2024
وقصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، أطراف بلدات “رامية وبيت ليف والقوزح بعدد من القذائف المباشرة”، في حين إستهدف منتصف الليل “جبل اللبونة وأطراف بلدة الناقورة”، وسط إستمرار تحليق طائرات الإستطلاع المسيّرة في عدة مناطق. وإندلع حريق داخل سيارة في بلدة القاسمية، لم تعرف أسبابه بعد ولم يتم التأكيد إن هجوم إسرائيلي على السيارة.
متابعة لخبر الاعتداء على القاسمية
رغم تداول خبر الاعتداء إلا أن الخبر ما زال متضاربا حتى الآن لم تنفه ولم تؤكده أي جهة رسمية بعد وهناك أكثر من رواية حول طبيعة الحدث
مع العلم أن وزارة الصحة تصدر بيانات بعدد الشهداء والاصابات في كل اعتداء وحتى الآن لم يصدر أي شيءبانتظار… pic.twitter.com/gVsRkv5LfT
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) August 16, 2024
وكان حزب الله أعلن أمس الخميس عن مهاجمته 7 أهداف إسرائيلية، بينها مستوطنة شامير في إصبع الجليل التي قصفها للمرة الأولى. كما قصف الحزب مرابض المدفعية في الزاعورة، واستهدف بالمسيّرات والأسلحة مواقع المرج وخربة ماعر والمالكية ومعيان باروخ ورويسات العلم.
“جبالنا خزائننا”.. منشأة لـ”حزب الله” تحت الأرض لإطلاق الصواريخ (فيديو)
وفي المعسكر المقابل، قالت صحيفة “معاريف” إن إجتماع المجلس الأمني الإسرائيلي المصغر الذي عقد أمس الخميس تناول آخر التطورات بشأن إحتمال شن إيران وحزب الله هجوما على إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الاجتماع تناول إحتمال أن يكون هجوم حزب الله وإيران مفاجئاً وفي إطار مدة زمنية قصيرة لن تتيح المجال أمام المجلس للإنعقاد. وأشارت إلى أن إسرائيل لا تعتمد على إحتمال أن تربط إيران وحزب الله هجومهما المتوقع بنجاح أو فشل المفاوضات الجارية حاليا في الدوحة.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفا يوميا، خلّف مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي التي خلّفت حتى الآن أكثر من 132 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.