أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إنفجار طائرة مسيّرة إنطلقت من لبنان في بلدة إسرائيلية بالجليل الغربي، في حين أُصيب إسرائيليون بحريق إندلع إثر إنفجار مسيرة في بلدة “يعرا”. وفي الجانب اللبناني، شن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم غارة جوية على بلدة حولا الجنوبية، أدت إلى سقوط شهيدين، وفق وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” وقوع إصابة مباشرة شمال إسرائيل جراء الهجوم بالمسيرات والصواريخ من جنوب لبنان. وأضافت أنه تم رصد 3 مسيرات و10 قذائف صاروخية أُطلقت من لبنان.
وقال موقع “واللا” إن إسرائيليين أصيبوا في حريق إندلع إثر إنفجار مسيرة أُطلقت من لبنان تجاه بلدة “يعرا” شمالي إسرائيل. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نجح في إعتراض بعض الأهداف الجوية، وسقطت أخرى في منطقة “يعرا”.
حليفنا اللبناني يشن هجوما جويا مُتزامنا بأسراب من المسيرات #الانقضاضية على ثكنة يعرا (مقر قيادة اللواء الغربي 300) وقاعدة سنط جين (قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، مستهدفاً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها وأصاب أهدافه بدقة وأوقع عدداً من القتلى والجرحى. pic.twitter.com/sHSR1msJTi
— إدلب Online (@idleb_online) August 19, 2024
من جهته، أعلن حزب الله أنه شن “هجوماً جوياً متزامناً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على ثكنة “يعرا” (مقر قيادة اللواء الغربي 300) وقاعدة “سنط جين” اللوجستية”.
وأكّد أنّ “الهجوم الجوي إستهدف أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود، وحقّق إصابةً دقيقة، وأوقع عدداً من القتلى والجرحى”. وأشار إلى أنّ “الهجوم يأتي دعماً لغزة وإسناداً لمقاومتها، ورداً على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الإحتلال في منطقة قدموس”.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تمّ نقل ما لا يقل عن 3 إصابات، إحداها في حالة حرجة، إلى المركز الطبي في “نهاريا” عقب إنفجار عدد من المسيّرات.
في السياق ذاته، دوت صفارات الإنذار في زرعيت وشتولا بالجليل الأعلى ومناطق في مدينتي عكا ونهاريا في شمال إسرائيل. وأطلق الدفاع الجوي الإسرائيلي صواريخ إعتراضية بعد دوي صفارات الإنذار في بلدات بالجليل الغربي.
جنوب لبنان
وفي الجانب اللبناني، شن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم غارة جوية على بلدة حولا الجنوبية، أدت إلى سقوط شهيدين، وفق وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
إلى ذلك، أعلن حزب الله ان مقاتليه تصدوا لتسلل مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي إلى حرش حدب عيتا في جنوب لبنان، واستهدفوها بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية، مما أجبرها على التراجع وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما خلّف أكثر من 130 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.