أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإستشهاد إمرأة وسقوط جريحين، بينهما طفل، جراء قصف مدفعي إسرائيلي إستهدف بلدة قبريخا في جنوب لبنان. كما ذكرت أن 5 أشخاص آخرين أصيبوا في غارتين إسرائيليتين على بلدتي حولا والخيام.
لحظة سقوط القذائف على بلدة قبريخا pic.twitter.com/6djHNl8FhR
— 🇱🇧BASSEM DHAYNI🇱🇧 (@BassemDhayni) September 4, 2024
من جهته، أعلن حزب الله تنفيذ سلسلة من العمليات ضد مواقع الجيش الإسرائيلي عبر الحدود. وقال إنه قصف مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هيلل ومرابض المدفعية في ديشون بدفعات من صواريخ الكاتيوشا. كما أعلن إستهداف تمركزاً للجنود في ثكنة زرعيت ومواقع حانيتا والمرج ورويسات العلم والسماقة.
في المقابل، شن الطيران الإسرائيلي غارات على بلدات حولا وبني حيّان والخيام ومحيط قبريخا وكونين في جنوب لبنان، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدات عدة.
اثار العدوان الذي طال منزلا في حولا pic.twitter.com/kMHIblC3Ts
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 4, 2024
حرائق بالجليل الأعلى
وقال الجيش الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية إعترضت عدداً من القذائف أطلقت من لبنان، بينما سقطت قذائف أخرى في كريات شمونة بالجليل الأعلى ومناطق مفتوحة أخرى، مما أدى إلى اندلاع حرائق.
وذكرت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن طواقمها تحاول إطفاء حرائق اندلعت في مواقع عدة من الجليل الأعلى.
في غضون ذلك، قال السياسي الإسرائيلي بيني غانتس، المستقيل من مجلس الحرب الذي تم حله لاحقاً، إن “الإسرائيليين في الشمال لن يعودوا إلى ديارهم بالنهج الحالي لحكومة بنيامين نتنياهو، بل بالأفعال الشجاعة”.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله قصفاً يومياً مع الجيش الإسرائيلي. ويرهن الحزب وقف القصف بإنهاء الجيش الإسرائيلي الحرب التي يشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والتي خلّفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.