وأعلن الجيش الإسرائيلي إغتيال قيادي في قوة الرضوان في حزب الله بالغارة التي إستهدفت البقاع الغربي.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أكدت إستشهاد شخص وإصابة إثنين بغارة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في أثناء مرور سيارة أخرى في صغبين في منطقة البقاع.
استهداف سيارة بغارة مسيرة و معلومات عن اصابات على طريق مشغرة صغبين في البقاع الغربي pic.twitter.com/Z3mllegBng
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 10, 2024
وبذلك، إرتفع عدد شهداء حزب الله منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى ما يقارب الـ400.
كما أفادت وزارة الصحة اللبنانية بإصابة 12 شخصاً بغارة إسرائيلية إستهدفت مبنى مؤلفاً من 5 طوابق في مدينة النبطية جنوبي لبنان، من دون أنباء عن هوياتهم.
وزارة الصحة: الحصيلة النهائية للغارة الإسرائيلية على مدينة النبطية بلغت 12 جريحا pic.twitter.com/i5heojl1No
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) September 10, 2024
وإستهدف الطيران الإسرائيلي بـ3 صواريخ محيط بلدة جويا جنوباً، وإستهدفت غارات إسرائيلية أيضاً بلدات الناقورة وأطرافها وحامول وجبل اللبونة وعيتا الشعب جنوبي البلاد، مما أدى إلى أضرار مادية وخسائر في شبكتي المياه والكهرباء. وليلاً، أغار الطيران على بلدة الخيام بصاروخ لم ينفجر، إضافة إلى غارات على بلدة كفركلا.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه إستهدف مباني يستخدمها حزب الله في بلدات عيتا الشعب والخيام والناقورة.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الحدودي الفاصل، مما أسفر عن سقوط مئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.