وتوجهت عون إلى الراعي برسالة كتبتها على حسابها على منصة “إكس”، اليوم الأحد، قائلةً له “أنا أيضاً مارونية واتعرض لأبشع أنواع الإضطهاد منذ ست سنوات بسبب ملاحقتي لرياض سلامة”. ودعته إلى التدخل لدى القضاء للتراجع عن قرارات النائب العام التمييزي “بتهميش أهم مركز ماروني في القضاء بعد مجلس القضاء”.
صباح الاوادم .وتحية الى غبطة البطريرك .احيي قراره الجريء بزيارة رياض سلامة في السجن رغم كل ما فعله هذا الأخير لان رحمة الله أوسع بكثير من منظارنا الضيق خاصة وان الرب يسوع أوصى بذلك عندما قال كنت سجينا" فزرتموني وجائعا فاطعمتوني.لكن اسمحلي غبطتك وانطلاقا من حرصك على الرعية…
— Ghada Aoun (@ghadaaoun4) September 15, 2024
وجاء في رسالة عون: “صباح الاوادم .وتحية الى غبطة البطريرك. أحيي قراره الجريء بزيارة رياض سلامة في السجن رغم كل ما فعله هذا الأخير لان رحمة الله أوسع بكثير من منظارنا الضيق خاصة وان الرب يسوع أوصى بذلك عندما قال كنت سجيناً فزرتموني وجائعاً فاطعمتوني.لكن إسمحلي غبطتك وإنطلاقاً من حرصك على الرعية والموارنة ان ألفت نظرك إلى إني أنا أيضاً مارونية.
ومنذ ست سنوات وانا أتعرض لابشع انواع الاضطهاد لا لشيء الا لأنني قررت أن افتح كل الملفات المعروضة امامي بما فيها تلك المحظور فتحها، وبالمناسبة ادعيت ثلاث مرات على سلامة قبل حتى ان تفتح له الملفات في الخارج وتعرفت لكل انواع الشتائم والتنمر .وهنا وقعت المصيبة فجماعة المنظومة لم يستسيغوا هذا الامر فتصدوا بشدة لذلك، فكان ان اوقفني عن العمل المدعي العام التمييزي السابق ثلاث مرات والمدعي العام التمييزي إالحالي ايضا بمنع الضابطة العدلية من مخابرتي وهذا الاخير اعتبر نفسه الامر الناهي المطلق بالجمهورية اللبنانية فعمم ايضا على الإدارة تعميمه المخالف والمخزي وأيده بذلك رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.سيدنا اعتذر عن التطرق الى أمور طائفية لكن أود أن ألفت نظرك الى ان مركز المدعي العام الاستئنافي في جبل لبنان هو من اهم المراكز القضائية المارونية بعد رئاسة مجلس القضاء.ياريت بتلفت نظر مدعي عام التمييز من موقعك وحرصك على الموارنة انو حضرتو وسلفه لم يتوانوا عن كسر،وتهميش،هذا المركز ارضاء لهذا او ذاك من النافذين الذين عينوهم،فسمحوا لأنفسهم بمخالفة القوانين لمنعي من الاستمرار في ملفات الفساد.
لذلك وإنطلاقاً من ايماني بان تحقيق العدالة في هذا البلد من البديهيات التي يجب ان تكون هاجس كل قاض وكل مسؤول ومن وجوب احترام القوانين والشرائع استمريت رغم كل الصعوبات لكن اسمحلي،سيدنا ان ألفت نظرك الى ان كل هذه الممارسات وغياب العدالة وافلات الفاسدين من العقاب و سرقتهم لاموال الناس المودعين وغياب المحاسبة أوجد حالة إحباط لدى الشعب اللبناني دفعت بالعديد من العائلات الى الهجرة. والشباب منهم وبالاخص الشباب المسيحي .ارجو ان تصغي الى رسالتي. مع الإحترام”.