يقضي الرياضيون المشاركون في أولمبياد طوكيو 2020، لياليهم على أسرة من الورق المقوى، يزعم أنها مصممة لمنع العلاقات الجنسية، وذلك وسط تفشي فيروس كورونا.
ونشرت الصفحة الرسمية للجنة الأولمبية الروسية على منصة “تلغرام”، صورة تكشف عن المواد المستخدمة في صناعة الأسرة المحضرة للرياضيين المشاركين في أولمبياد طوكيو. وأظهرت الصورة المنتشرة، القوالب الداخلية للأسرة والمصنوعة من الكرتون الصلب المعاد تدويره.
وكشفت مجلة “explica.co” بعض المعلومات عن الأسرة، التي صممت من قبل شركة “Airweave”. وتتميز هذه الأسرة بحجمها غير المعتاد، حيث صنعت خصيصا لتناسب شخصا واحدا فقط.
ومن جهتها، كشفت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية في تقرير لها، أن الأسرة ضعيفة عمداً لتعزيز التباعد الإجتماعي. واستند التقرير إلى تغريدة نشرها عداء المسافات الطويلة الأميركي بول شيليمو، الذي قال إن الأسرة المصنوعة من الكرتون المقوى “تهدف إلى تجنب العلاقات الحميمة بين الرياضيين”. وكتب على تويتر “لا يمكن للأسرة سوى تحمل وزن شخص واحد لتجنب مواقف تتجاوز الرياضة”.
لاعب جمباز يفضح “الخرافة”
ولكن المنظمين طمأنوا بأن هذه الأسرة “متينة” بما فيه الكفاية، معززين موقفهم بمقطع فيديو نشره لاعب الجمبار الإيرلندي ريس ماكليناغان، يظهر فيه الأخير وهو يقفز مراراً وتكراراُ على السرير لإثبات صحة ذلك، رداً على مزاعم تقرير صحيفة “نيويورك بوست”.
“Anti-sex” beds at the Olympics pic.twitter.com/2jnFm6mKcB
— Rhys Mcclenaghan (@McClenaghanRhys) July 18, 2021
ولكن ماكليناغان فند هذه الإدعاءات بقوله على “تويتر”: “من المفترض أن تكون الأسرة ضد ممارسة الجنس. إنها مصنوعة من الكرتون المقوى، نعم. يقولون إنها مصنوعة لتكون عرضة للكسر في حال حصول حركات مفاجئة. إنها أخبار مزيفة – مزيفة!”.
وتوجه الحساب الرسمي للألعاب الأولمبية بالشكر إلى الرياضي الإيرلندي على “فضح الخرافة”، مضيفاً أن “الأسرة المستدامة قوية”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكون فيها الأسرة التي يحترم في تصنيعها الحفاظ على البيئة (إعادة تصنيعها)، موضع تساؤل. وتحتضن القرية الأولمبية آلاف الرياضيين خلال أولمبياد طوكيو التي تفتتح الجمعة المقبل، بعد تأخر لعام نتيجة تداعيات فيروس كورونا.