
لفتت مصادر “الأخبار” معنية بالوضع في الجبل إلى أن النائب وليد جنبلاط الذي خالف إتفاق خلدة وقرر السير بمرشحه لمنصب شيخ عقل الدروز، يحاول مغازلة الوزير السابق وئام وهاب من زاوية التعاون في ملفات تتعلق بالوضع السياسي والإجتماعي والمعيشي في مناطق الشوف وعاليه، بطريقة توحي باستعداده لدعم ترشيح وهاب للمقعد النيابي الدرزي الثاني في الشوف. وهو ما من شأنه إثارة الخلاف مجدداً بين وهاب وإرسلان، علماً أن الأول كان قد أعلن وقوفه الثابت إلى جانب الثاني بعد حادثة الجاهلية التي تعرض فيها وهاب لغزوة أمنية بطلب من الرئيس سعد الحريري وعدم ممانعة من جنبلاط.