يورو 2020.. فرنسا تكتفي بالتعادل.. أهداف عكسية بين ألمانيا والبرتغال وتعادل بولندا مع إسبانيا
ساد التعادل الإيجابي 1-1 المباراة التي جمعت المنتخبين الهنغاري وضيفه الفرنسي، يوم السبت، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لبطولة أمم أوروبا لكرة القدم “يورو 2020”.
وافتتح أصحاب الأرض باب التسجيل عن طريق أتيلا فيولا في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع من الشوط الأول للقاء الذي أقيم أمام مدرجات ممتلئة بالجماهير في ملعب “بوشكاش أرينا” في العاصمة بودابست. وعادل المنتخب الفرنسي بطل مونديال روسيا النتيجة بفضل هدف نجمه أنطوان غريزمان في الدقيقة الـ66.
وبهذا التعادل، رفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 4 نقاط بعد فوزه في مباراته الإفتتاحية على ألمانيا بهدف دون مقابل. في المقابل، جمع المنتخب الهنغاري أول نقطة في البطولة القارية عقب هزيمته في مباراته الأولى أمام البرتغال حاملة اللقب بثلاثية نظيفة.
ويتأهل إلى دور الـ16 متصدر ووصيف كل مجموعة من المجموعات الست، بالإضافة إلى أفضل 4 منتخبات تحصل على المركز الثالث.
البرتغال وألمانيا تدخلان تاريخ أمم أوروبا بالأهداف العكسية
تعرض المنتخب البرتغالي حامل اللقب لخسارة مريرة أمام نظيره الألماني بنتيجة 4-2 ضمن بطولة أمم أوروبا، وسجل المنتخب البرتغالي 4 أهداف، إثنان في شباكه واثنان في شباك “المانشافت”. وجاء هدفان من أهداف المنتخب الألماني بأقدام لاعبي البرتغال بالخطأ في شباك منتخبهم (نيران صديقة).
وأصبحت البرتغال، أول فريق أوروبي يسجل هدفين عكسيين في مباراة واحدة بالبطولات الكبرى سواء أمم أوروبا أو كأس العالم. كما باتت ألمانيا أول فريق في تاريخ منافسات بطولة أمم أوروبا يسجل هدفا عكسيا ويستفيد من أهداف عكسية في نفس النسخة من البطولة القارية، بعدما خسرت في مباراتها الافتتاحية بهدف مدافعها ماتس هوميلس (العكسي) أمام فرنسا.
المباراة أجريت بين المنتخبين يوم السبت ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة على ملعب “أليانز أرينا” في مدينة ميونخ الألمانية.
رأسية ليفاندوفسكي المتقنة تنقذ بولندا من الهزيمة أمام إسبانيا
فرض المنتخب البولندي التعادل الإيجابي 1-1 على مضيفه الإسباني في المباراة التي جمعتهما على ملعب “لا كارتوخا” في مدينة إشبيلية، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الخامسة بأمم أوروبا.
تقدم أصحاب الأرض في الدقيقة الـ25 عن طريق ألفارو موراتا، وعادل نجم المنتخب البولندي روبرت ليفادوفسكي النتيجة برأسية متقنة في الدقيقة الـ54 من عمر اللقاء.
وأضاع المنتخب الإسباني فرصة ذهبية للتقدم في النتيجة مجددا في الدقيقة الـ58 عندما أهدر جيرارد مورينو ركلة جزاء، حيث سدد الكرة بقوة على يمين الحارس، ارتطمت بالقائم وارتدت إلى قدم موراتا الذي سددها بعيدا عن المرمى الخالي.
وهذا التعادل هو الثاني للمنتخب الإسباني بعد الأول من دون أهداف في مباراته الافتتاحية مع نظيره السويدي. في المقابل، جمع المنتخب البولندي أول نقطة له في البطولة القارية، عقب خسارته في مباراته الأولى أمام المنتخب السلوفاكي بنتيجة 2-1.
يذكر أن السويد تغلبت على سلوفاكيا 1-0 يوم الجمعة، ضمن الجولة ذاتها.
