أثارت الممثلة السورية سلاف فواخرجي جدلاً في الوسط الفني بعد إنتشار أخبار عن إستبعادها من مسلسل “حبق” الذي قالت أنها تولت التحضير له على مدى فترة طويلة.
ووفقاً لما ذكرته مواقع محلية فنية، كانت فواخرجي بدأت بإدارة شركة فنية جديدة، حيث قالت أنها وضعت خطة عمل كاملة وكان “حبق” أول مشروع ضمن هذه الخطة.
ولفتت المواقع في منشورات على مواقع التواصل، والتي أعادت فواخرجي نشر بعضها، أن الحديث يدور حول أن المسلسل كان فكرة للكاتب بلال شحادات، وأن سلاف تبنّت هذه الفكرة وأعادت شحادات للدراما السورية بعد غياب، وشاركت في إختيار باسم السلكا لإخراج العمل بالإضافة إلى ترشيح مهيار خضور وفادي صبيح لأدوار البطولة.
كما أكدت أنها تمكنت من إقناع شركة الإنتاج وصاحب رأس المال بتبني المشروع، بعد رفضهم له في البداية، وتحملت مسؤولية إخراج العمل للنور.
يذكر أن العمل من إنتاج “كابتن بروداكشن” للمنتج وسيم سلطان، تأليف بلال شحادات وإخراج باسم السلكا.
إستبعاد مفاجئ
لكن القصة أخذت منحى آخر عندما تم الإعلان عن إستبعاد فواخرجي من المشروع بشكل مفاجئ، ومن إدارة الشركة أيضاً، ليتم الإستعاضة عنها بالممثلة كاريس بشار مع الإبقاء على باقي الأبطال.
ورغم أن بعض الفنانين مثل أيمن زيدان خرجوا للدفاع عنها، إلا أن هناك من يشكك في صحة رواية فواخرجي.
وفي السياق، تحدثت “مجلة الفن” عن “ضباب غادر” يحيط بالفنانين الذين “يحافظون على مبادئهم”، مشيرة إلى أن ما حدث مع فواخرجي قد يكون جزءاً من حملة أوسع لإبعادها عن الأعمال الدرامية، رغم أنها تحملت مسؤولية كبيرة في مشروع “حبق”.
قصة المسلسل
يجري التحضير لمسلسل “حبق” على أن تنطلق عمليات تصويره خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل في العاصمة السورية دمشق.
والعمل إجتماعي معاصر، من بطولة كاريس بشار بشخصية “سليمى” فتاة وهبها الله صفات لم يعطها لغيرها من البشر فهي ترى مالا يراه الآخرون وتستقرئ مصائر الآخرين.
فيما مهيار الذي يلعب شخصية “طيف” وهو مهندس إلكترونيات تضطره الحرب للإبتعاد عن بيئته، ليلتقي لاحقاً بسليمى وتنشأ بينهما قصة حب.
وتجري أحداث العمل في حارة شعبية عشوائية، ويروي حكايا وقصص لشخصيات تلك البيئة ومعاناتها وصراعاتها وتأثير ذلك على النفوس.
يشكل العمل التعاون الثاني بين كاريس وباسم السلكا بعد مسلسل العميد، وهو التعاون الثالث بينه وبين مهيار بعد مسلسلَي “على قيد الحب” و “وثيقة شرف”.