نجا رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، من محاولة إغتيال إثر إطلاق مجهولين النار على سيارته في العاصمة طرابلس.
ونقلت قناة “ليبيا الأحرار” عن مصدر حكومي، قوله إن “الدبيبة تعرض لمحاولة إغتيال في طرابلس، حيث تعرضت سيارته لوابل من الرصاص باستهداف مباشر”.
ونشر صهر الدبيبة صورة له مع رئيس الحكومة في منزل الأخير بعد أنباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال في طرابلس فجر اليوم الخميس.
ومن شأن محاولة اغتيال الدبيبة أن تفاقم الأزمة القائمة في ليبيا، لا سيما في ظل خلافه المتصاعد مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.
وتأتي محاولة الإغتيال غداة إعلان الدبيبة، الأربعاء، أنه حكومته “مستمرة في عملها” ولن يسمح بـ”مرحلة إنتقالية جديدة”، ولن يسمح “للطبقة السياسية المهيمنة طوال السنوات الماضية بالاستمرار لسنوات أخرى”.
قناة الجزيرة تنشر فيديو لآثار إطلاق الرصاص على سيارة الدبيبة pic.twitter.com/K9BYcg5c79
— جلال القبي (@jalaljuma8) February 10, 2022
وجراء خلافات بين مؤسسات ليبية رسمية بشأن قانوني الانتخاب، ودور القضاء في العملية الانتخابية، تعذر إجراء انتخابات رئاسية في 24 كانون الأول الماضي، وفق خريطة طريق برعاية الأمم المتحدة.
وحتى الآن لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية يأمل الليبيون أن تساهم في إنهاء النزاع في بلدهم الغني بالنفط، حيث قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، لسنوات حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.
وفي ظل عدم إجراء الانتخابات، يعقد مجلس النواب في مدينة طبرق (شرق)، الخميس، جلسة لانتخاب رئيس جديد للحكومة.