- القوات الروسية تواصل حصار ماريوبول وتتمركز حول كييف
- روسيا تدمر المركز الرئيسي لاستخبارات الإشارة الأوكرانية في بروفاري والمطار العسكري في فاسيلكيف
- مراكز الجثث تكتظ بالموتى مدينة ميكولايف بعد أسبوعين من القصف
- المقاومة الأوكرانية بمدينة “إيربين” تتهيأ لوقف تقدم الروس نحو كييف
- فرق الإسعاف في خاركيف تعمل بلا كلل لتعطيل القنابل العنقودية غير المنفجرة
- أكثر من 2,5 مليون مدني أوكراني فروا من القصف الروسي إلى الدول المجاورة
- كييف تتهم موسكو بقصف مسجد يحتمي فيه عشرات المدنيين بينهم أطفال؟
- زيلينسكي: ماريوبول مازالت محاصرة.. نحو 1300 جندي أوكراني قُتلوا
- إنتاج أسلحة بيولوجية واستخدام أخرى كيمائية في أوكرانيا.. إتهامات متبادلة بين الغرب وروسيا
- فرنسا تعلن عزمها إستقبال 2500 أوكراني لجأوا إلى مولدافيا
- آلاف الأوكرانيين يعبرون يومياً عبر ممر ميديكا الحدودي بين أوكرانيا وبولندا
- إجلاء أوكرانيين يهود إلى إسرائيل عبر مولدافيا
في اليوم السابع عشر من الحرب في أوكرانيا، تمركزت القوات الروسية صباح السبت حول العاصمة كييف، في الوقت الذي يستمر فيه حصار مدينة ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا حيث يعاني آلاف الأشخاص من حصار خانق جنوب البلاد. وأكد حاكم منطقة كييف أن القتال والتهديدات بشن هجمات جوية روسية إستمرت أثناء محاولات الإجلاء، وقال حاكم منطقة دونيتسك إن القصف المستمر يعقد جلب المساعدات إلى ماريوبول. وأكدت وزارة الخارجية الأوكرانية السبت تعرض مسجد لجأ إليه 80 مدنياً بينهم أتراك للقصف الروسي في ماريوبول.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن قواته دمرت 31 كتيبة روسية، وأكد أن الروس لن يستطعيوا إحتلال كييف إلا إذا دمروها بالكامل. في المقابل، تواصل القوات الروسية تقدمها البطيء في محيط العاصمة الأوكرانية سعياً لتطويقها وربما إقتحامها، بالتوازي مع تشديد الحصار على مدن أخرى كبرى مثل خاركيف (شرق) وماريوبول (جنوب)، وسط قصف مستمر بالصواريخ والمدافع أوقع ضحايا مدنيين، وعرقل عمليات الإجلاء في بعض المناطق.
وفيما تعلن الدول الغربية عن تقديم المزيد من الدعم العسكري لكييف، هددت موسكو باستهداف أي إمدادات عسكرية موجهة لأوكرانيا. وفرضت العواصم الغربية المزيد من العقوبات على روسيا في محاولة لإجبارها على وقف الحرب.
وأكدت السلطات الفرنسية أنها ستستقبل 2500 أوكراني لجأوا إلى مولدافيا، ضمن إطار عملية تُنسّقها المفوضية الأوروبية داخل “البلدان المتطوعة”. ووصل نحو 10 آلاف لاجئ أوكراني إلى فرنسا منذ بدء الحرب في أوكرانيا.
تدمير مركز إستخبارات ومطار عسكري
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قامت بتعطيل 3491 من منشآت البنية العسكرية الأوكرانية منذ بداية العملية الخاصة في أوكرانيا في 24 شباط الماضي. وأشارت الى أننا “دمرنا المركز الرئيسي لاستخبارات الإشارة الأوكرانية في بروفاري والمطار العسكري في فاسيلكيف”.
وأوضح المتحدث بإسم الوزارة إيغور كوناشينكوف، في بيان له، أن القوات الروسية استهدفت صباح اليوم السبت بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة عددا من مرافق البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، حيث تم تعطيل مطار فاسيلكوف العسكري جنوب العاصمة كييف والمركز الرئيسي للاستخبارات الإلكترونية الأوكرانية في منطقة بروفوري بشرق العاصمة.
وبحسب البيان، فإن حصيلة الأهداف التي تم تدميرها منذ بداية العملية تضم 123 طائرة مسيرة، و1127 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و115 راجمة صواريخ، و423 قطعة من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و934 قطعة من المركبات العسكرية الخاصة.
وأشار البيان إلى أن قوات جمهورية دونيتسك الإنفصالية بدعم ناري من الجيش الروسي واصلت عملياتها الهجومية، وفرضت السيطرة على بلدتين وحاصرت أخرى من جهة الشرق والجنوب، بعد أن تقدمت لمسافة تبلغ 9 كلم، فيما تقدمت القوات الروسية على عدة محاور في دونباس لمسافة 21 كلم.
القوات الروسية تواصل حصار ماريوبول وتتمركز حول كييف
تتمركز القوات الروسية صباح السبت حول كييف و”تغلق” مدينة ماريوبول التي يعيش آلاف السكان فيها من ظروف قاسية في جنوب أوكرانيا التي تشهد عمليات قصف منذ أكثر من أسبوعين.
جثث المدنيين والجنود تتكدس في ميكولايف
تتكدس جثث القتلى من المدنيين والجنود في مدينة ميكولايف الأوكرانية التي تعد مفتاح التقدم الروسي نحو ميناء أوديسا. وفيما لا تزال القوات الروسية تحاصر المدينة، يؤكد المقاتلون الأوكرانيون أنهم تمكنوا من صد تقدمها وإبعادها عدة كيلومترات عن مدينتهم. تقرير ماري زعرور وغويندولين ديبونو.
المقاومة الأوكرانية بمدينة “إيربين”
تحظى مدينة “إِيربِين” بموقع إستراتيجي هام فهي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن العاصمة الأوكرانية كييف. المقاومة تتحضر فيها لوقف تقدم دبابات الجيش الروسي نحو كييف. عدداً من المقاتلين الأوكرانيين المتطوعين يصرون على الدفاع عن مدينتهم التي تحولت إلى ساحة حرب بعد نحو أسبوعين من القصف الروسي.
أكثر من 2,5 مليون لاجئ
فرَّ أكثر من 2,5 مليون مدني أوكراني من المعارك والقصف الذي تشنه روسيا على أوكرانيا منذ 24 شباط، بشكل أساسي في البداية بإتجاه البلدان المجاورة، التي تواجه أسرع عملية هروب سكاني في العالم بحسب الأمم المتحدة.
زيلينسكي: ماريوبول مازالت محاصرة
صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء الجمعة إن “العدو ما زال يغلق ماريوبول”، موضحاً أن “القوات الروسية لم تسمح بدخول مساعداتنا الى المدينة”. ووعد بالقيام بمحاولة جديدة “غدا” السبت لإيصال مواد غذائية ومياه وأدوية.
وأعلن زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف السبت، أن “نحو 1300” جندي أوكراني قُتلوا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا. وقال لفرانس24 “ما يحدث الآن في أوكرانيا سوف يحدث غدا في أوروبا”.
تعطيل قنابل عنقودية غير المنفجرة
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة إنه تلقى “تقارير موثوقة” عن عدة حالات استخدمت فيها القوات الروسية ذخائر عنقودية في مناطق مأهولة بالسكان في أوكرانيا مضيفا أن الاستخدام العشوائي لهذه الأسلحة قد يشكل جرائم حرب. وفي خاركيف الأوكرانية، تعمل فرق الإسعاف بلا كلل لتعطيل الصواريخ التي سقطت على المدينة ولم تنفجر. وقد عثر أيضا على العديد من القنابل العنقودية غير المنفجرة. يذكر أن موسكو وكييف لم توقعا على الاتفاقيات الدولية لتحريم استخدام هذا النوع من الأسلحة.
إتهام موسكو بقصف مسجد
أعلنت وزارة الخارجية الأوكرانية السبت تعرض مسجد لجأ إليه 80 مدنيا بينهم أتراك للقصف الروسي في ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا حيث يُحاصر آلاف الأشخاص منذ أيام. وذكرت الوزارة في تغريدة على تويتر: “قصف الغزاة الروس مسجد السلطان سليمان وزوجته روكسولانا في ماريوبول”. وأضافت أن “أكثر من 80 مدنيا بينهم أطفال كانوا يحتمون هناك، ومن بينهم مواطنون أتراك”، دون أن تُحدد متى وقع القصف.
تجدر الإشارة إلى أن ماريوبول محاصرة من القوات الروسية وتتعرض للقصف منذ أكثر من أسبوع. وقد أعلن مسؤول في منظمة أطباء بلا حدود الجمعة أن الوضع في المدينة الساحلية “ميؤوس منه” والمدنيون يحاولون الفرار ويعانون من نقص المياه والتدفئة فيما المواد الغذائية شارفت على النفاد.
من جانبه، أفاد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر الجمعة بأن “ماريوبول المحاصرة تشهد أسوأ كارثة إنسانية على الأرض. 1582 قتيلا من المدنيين في 12 يوما”.
وقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل في قصف إستهدف مستشفى توليد في المدينة الاربعاء ما أثار استنكارا دوليا. وتبذل جهود لفتح ممر إنساني جديد للسماح للمدنيين بمغادرة المدينة باتجاه زابوريجيا (200 كلم شمال شرق)، وفق نائبة رئيس الوزراء إيرينا فيريشوك. ومنذ أيام يقول الأوكرانيون إن الجيش الروسي يقصف طريق قوافل الإجلاء ما يمنع الناس من المغادرة.
إتهامات بيولوجية وكيميائية بين الغرب وروسيا
إتهمت دول غربية، الجمعة، روسيا بنشر نظريات مؤامرة “جامحة” في الأمم المتحدة بعد أن اتهم مندوب موسكو خلال جلسة لمجلس الأمن الولايات المتحدة وأوكرانيا بإجراء أبحاث لاستخدام الخفافيش في شن حرب بيولوجية. ودعت موسكو إلى عقد اجتماع طارىء لمجلس الأمن حيث كررت مزاعمها السابقة بدون تقديم أدلة بأن واشنطن مولت أبحاث أسلحة بيولوجية في أوكرانيا.
فرنسا ستستقبل 2500 أوكراني
أعربت فرنسا عن عزمها إستقبال 2500 أوكراني لجؤوا إلى مولدافيا، وذلك في إطار عملية تُنسّقها المفوضية الأوروبية داخل “البلدان المتطوعة”. وأشار وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان على تويتر إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون هو من قرر استقبال هؤلاء اللاجئين. وأوضحت الوزارة أن “هذه أول عملية كبيرة من هذا النوع”.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه بتاريخ 10 آذار، كان هناك 105 آلاف أوكراني في مولدافيا، الدولة الفقيرة البالغ عدد سكانها 2,6 مليون نسمة.
وهرب أكثر من 2,5 مليون شخص من أوكرانيا منذ بدء الهجوم الروسي في 24 شباط، وفق الأمم المتحدة. ووصل نحو 10 آلاف لاجئ أوكراني إلى فرنسا منذ بدء الحرب الروسية، حسب وزارة الداخلية.
آلاف الأوكرانيين يعبرون يومياً
يمر آلاف اللاجئون الأوكرانيون يومياً عبر المعبر الحدودي ميديكا، بين أوكرانيا وبولندا، منذ بدء الحرب ضد بلادهم. ويقوم مسؤولون أوكرانيون بتسجيل أسماء الفارين في هذا الموقع وإفادتهم بالمعلومات التي يحتاجون لها قبل نقلهم إلى مراكز الإيواء.
إجلاء الأوكرانيين اليهود إلى إسرائيل
الملايين من الأوكرانيين فروا من أتون حرب ضارية تعصف ببلادهم، ليتجهوا إلى بلدان أخرى من ضمنها إسرائيل التي تتأهب لاستقبال مئة ألف لاجئ أوكراني معظمهم من اليهود. فريق فرانس24 في مولدافيا ذهب إلى كنيس العاصمة كيشيناو المركزي الذي تحول إلى مركز لاستقبال اللاجئين الأوكرانيين اليهود، حيث يتم نقل عدد منهم على متن حافلات إلى مطار ياش في رومانيا ومن ثم يتم إجلاؤهم عبر جسر جوي إلى إسرائيل. تقرير وسيم الدالي ونادية مسيح وكارينا شابور.