إعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن إتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل ستوفّر تطوير مجالات الطاقة لصالح البلدين، وتمهيد الطريق لمنطقة أكثر إستقراراً وإزدهاراً، وتسخير موارد الطاقة الجديدة الحيوية للعالم، مشدداً على أنه من المهم أن تفي جميع الأطراف بإلتزاماتها وتعمل على تنفيذها.
وأشار يابدن في بيان إلى أن الإتفاقية تحمي أمن إسرائيل ومصالحها الإقتصادية ذات الأهمية الحاسمة لتعزيز تكاملها الإقليمي، كما وتوفر للبنان مساحة للبدء في إستغلاله لموارد الطاقة، وتعزز مصالح الولايات المتحدة والشعب الأميركي في منطقة شرق أوسط أكثر استقرارًا وازدهارًا وتكاملاً، مع تقليل مخاطر نشوب صراعات جديدة.
ورأى أنه يجب أن تكون الطاقة، ولا سيما في شرق البحر الأبيض المتوسط، أداة للتعاون والإستقرار والأمن والإزدهار، وليس للصراع.
وشكر بايدن دبلوماسيي الولايات المتحدة والجميع في الحكومة الأميركية، في الماضي والحاضر، الذين عملوا بلا كلل في هذه القضية بين الطرفين على مر السنين، مؤكداً أن الدبلوماسية الأميركية المستمرة، والمقترنة بانفتاح القادة الإسرائيليين واللبنانيين أدت للتفاوض والتشاور وإختيار ما هو في مصلحة شعبهم في نهاية المطاف، إلى هذا التقدم.