خلال زيارته لولاية هاتاي، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن عدد قتلى الزلزال تجاوز 9750 شخصاً إضافة إلى 53 ألف جريح وانهيار 6500 منزل، مؤكداً أن حكومته لن تترك أي شخص تضرر من الزلزال وحيداً.
وكان إردوغان أجرى زيارة تفقدية لمدينة كهرمان مرعش مركز الزلزال وقال إن الدولة تبذل قصارى جهدها لتخفيف آثار الزلزال، وإن فرق البحث والإنقاذ لن تترك أي شخص تحت الأنقاض، مضيفا “بتكاتف الشعب والدولة سنرفع كافة أنقاض الدمار ولن نترك أي مواطن وحيدا”.
وأكد الرئيس التركي أن الدولة نسقت مع فنادق سياحية في مدن عدة لإيواء المتضررين من الزلزال، كما وعد بتوزيع أنابيب غاز على المواطنين داخل خيامهم. كما سيتم بناء منازل دائمة للمتضررين خلال عام.
في الوقت نفسه، تحدث إردوغان عن الوضع على الأرض وقال “أمامنا مهام صعبة ونواجه كارثة كبرى ممتدة على مساحة كبيرة وسط أحوال جوية صعبة”، مشيراً إلى أن 60 ألف عنصر يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ بينهم متطوعون وفرق من خارج البلاد.
على صعيد آخر، قال إردوغان إن “الوقت الحالي هو وقت الوحدة والتضامن والاتحاد ولا يمكنني استساغة من يسيّرون حملات سلبية سعيا وراء مصالح سياسية ضيقة في هذا التوقيت”.
وكان زلزال قد ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا فجر أول أمس الاثنين، بلغت قوته 7.7 درجات، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وأمس الثلاثاء، أعلن إردوغان حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر في 10 ولايات تركية تضررت من زلزال ولاية كهرمان مرعش. والولايات العشر هي أضنة، وأديامان، وديار بكر، وغازي عنتاب، وهاتاي، وكهرمان مرعش، وكيليس، وملاطية، وعثمانية، وشانلي أورفا.