أعلنت وزارة الخزانة الأميركية رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتاً بهدف إيصال مساعدات إلى السكان المتضررين في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء “يسمح لمدة 180 يوماً بجميع الصفقات المتعلقة بمساعدة ضحايا الزلزال، التي كانت محظورة”، بموجب العقوبات المفروضة على سوريا.
وأشارت الخزانة الأميركية أيضاً إلى أن برامج العقوبات الأميركية “تتضمن أساساً إستثناءات متينة للعمليات الإنسانية”.
وأفاد مسؤولون بأن الولايات المتحدة أرسلت فرق إنقاذ إلى تركيا، فيما تقدم المساعدة في سوريا عبر شركاء محليين لأن واشنطن ترفض التعامل مع الرئيس بشار الأسد وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات خلال الحرب الأهلية.
وقال المتحدث بإسم الخارجية الأميركية نيد برايس “نحضّ نظام بشار الأسد على السماح فوراً بدخول المساعدات عبر كل المراكز الحدودية والسماح بوصول المنظمات الإنسانية إلى جميع السوريين المحتاجين بلا إستثناء”.