أثارت ممرضة شابة إعجاب رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما رصدتها كاميرات المراقبة وهي تغامر بحياتها لإنقاذ الأطفال المرضى من الزلزال المدمر، الذي هز تركيا الإثنين الماضي.
ويٌظهر الفيديو لحظة إهتزاز أركان مستشفى “عنايت توبجوغلو” في غازي عنتاب جراء وقوع الزلزال القوي.
وبدلاً من الهروب، شرعت الممرضة شيماء الأكوش في الركض بين مختلف مرافق المستشفى، لإخراج الأطفال المرضى من غرفهم خوفاً من سقوط المبنى عليهم.
شيماء، وهي ممرضة أطفال في المستشفى، نجحت في إنقاذ حياة عدد من الأطفال. وفي حديثها لوسائل الإعلام، قالت: “عندما بدأ الإهتزاز الأول، ذهب تفكيري مباشرة نحو الأطفال وأردت إنقاذهم”.
وأضافت: “أعرف هؤلاء الأطفال، حيث كنت أتحقق من حالاتهم بإستمرار.. هم مؤتمنون على الله أولاً، ثم علينا”.
وأوضحت: “عائلتي تتواجد في غازي عنتاب أيضاً، لكن لم يكن بإمكاني إجراء مكالمة هاتفية. لم أكن أعرف كيف كانت أحوالهم، لكنني حاولت أداء واجبي. ضميري مرتاح جداً”.
وتابعت: “لو حدث شيء للأطفال، كان من الصعب علي التخلص من الشعور بالذنب”.
ممرضتان والحاضنات
وفي مشهد آخر، ركضت ممرضتان تعملان في مستشفى عنتاب متروبوليتان في غازي عنتاب إلى وحدة العناية المركزة حيث تم وضع حاضنات الأطفال أثناء الزلزال لمنع الحاضنات من الوقوع جراء الزلزال.