بحث أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، وجهود الإغاثة الدولية لمواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي.
جاء ذلك خلال لقاء جرى بقصر الإليزيه في العاصمة باريس مساء اليوم الأربعاء، حسبما أعلن الديوان الأميري القطري.
وقال الديوان الأميري إن اللقاء تناول “علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتنميتها وتطويرها في شتى المجالات”، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
سمو الأمير المفدى وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة يعقدان لقاء ثنائيا في قصر الإليزيه. #قطر #فرنسا https://t.co/HEx1gaw9sr pic.twitter.com/1ckRprYyrf
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) February 15, 2023
ولفت الديوان إلى أن “جهود الإغاثة الدولية لمواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا الأسبوع الماضي، تصدرت النقاشات، إضافة إلى آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية”.
وعقب اللقاء ومغادرته لفرنسا قال أمير قطر في تغريدة له: “تربطنا بفرنسا علاقات استراتيجية وطيدة تزداد نمواً باستمرار بفضل حرصنا المشترك على دعمها وتعزيزها في شتى المجالات لما يعود بالنفع على بلدينا، وزيارتنا اليوم لفرنسا خير دليل على ذلك”.
تربطنا بفرنسا علاقات استراتيجية وطيدة تزداد نمواً باستمرار بفضل حرصنا المشترك على دعمها وتعزيزها في شتى المجالات لما يعود بالنفع على بلدينا، وزيارتنا اليوم لفرنسا خير دليل على ذلك. pic.twitter.com/TbE10DoOcv
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) February 15, 2023
ووصل أمير قطر إلى باريس أمس الثلاثاء، قادماً من روما، في زيارة عمل تؤكد قوة العلاقات، وتسعى لتنميتها، وفق ما نقلته صحيفة “الشرق” القطرية عن سفير الدوحة لدى باريس الشيخ علي بن جاسم آل ثاني.
ويوم الإثنين الماضي، عقد أمير قطر جلسة مباحثات مع الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا في العاصمة روما، ضمن جولته الأوروبية التي بدأها بعد زيارته تركيا ولقائه الرئيس رجب طيب أردوغان، لبحث تعزيز عمليات الإنقاذ وإعادة الإعمار.