في ختام إجتماع عُقد الأحد في مدينة العقبة الساحلية جنوب الأردن، إلتزم مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون في بيان ختامي للإجتماع، بـ”خفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف”. فيما أعربت حركة الجهاد الإسلامي عن رفض جميع الفصائل الفلسطينية في غزة بإستثناء حركة فتح، لهذا الإجتماع.
نصّ البيان المشترك الذي وزعته وزارة الخارجية الأردنية الأحد، أن “الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أكدا إلتزامهما بجميع الاتفاقات السابقة بينهما (…) وجددا التأكيد على ضرورة الالتزام بخفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف”.
هذا، وكان ممثلون عن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي قد بحثوا الأحد في العقبة على البحر الأحمر، “التهدئة” بعد أشهر من العنف الدامي.
ويُعتبر الإجتماع بين الجانبين، الأول من نوعه منذ سنوات، كون مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة منذ العام 2014.
ووفق مصادر مطلعة تم عقد هذا الإجتماع بين رئيس جهاز الاستخبارات الفلسطيني ماجد فرج ورئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، واحتضنته مدينة العقبة الأردنية وسط معارضة الشارع الفلسطيني.
وقد أعرب القيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش عن رفض جميع الفصائل الفلسطينية في غزة باستثناء حركة فتح، لهذا الاجتماع.
بدورها، رفضت حركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة الإجتماع، واعتبرته “خروجاً عن الإجماع الوطني”.
من جهته، صرح بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير لوكالة الأنباء الفرنسية، أن “إسرائيل نسفت الاجتماع قبل أن يعقد، من خلال المجزرة التي ارتكبتها في نابلس والمضايقات في حق الأسرى في السجون”.
هذا، وتحتل إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية منذ العام 1967.