أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، بدء هجوم لقواتها في باخموت بدعم من القوات المحمولة جواً. وقالت الوزارة إن وحداتها الهجومية تواصل التقدم في الجزء الغربي من المدينة.
وكانت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار، قد أكدت أن روسيا بدأت بنقل مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة من مناطق أخرى من خط المواجهة إلى باخموت في شرق أوكرانيا وأن موسكو تريد الإستيلاء على المدينة في وقت الإحتفال بيوم النصر في التاسع من مايو/أيار.
ومع إستمرار القتال، تداول ناشطون على وسائل التواصل مقطع فيديو لمدينة باخموت الأوكرانية تم تصويره من أعلى يظهر حجم الدمار والخراب الذي أحدثته الغارات الروسية على المدينة.
وأشار مراقبون إلى أن حجم الدمار الذي يظهر جراء القصف العنيف من الجانب الروسي يدل على إستخدام موسكو أسلحة وُصفت بأنها محرمة دولياً.
القصف كان على الجيب الأخير الذي يسيطر عليه الجيش الأوكراني بغية حرقهم والسيطرة عليها بالكامل، وعلق أحد الناشطين على الفيديو المتداول بأن المدينة أصبحت وكأنها شعلة من النار.
ونشرت قناة “باخموت 2022″، مساء الجمعة عبر تليغرام، مقطع فيديو يظهر إحتراق مدينة باخموت واشتعال النيران في كل مكان. ويظهر في الفيديو تعليق باللغة الأوكرانية على ما يحدث في باخموت.
وقالت قناة “العملية Z مراسلون حربيون في الربيع الروسي” الشهيرة على تليغرام إن “وابلًا من قاذفات الصواريخ РСЗО قصف أحد الأحياء الأخيرة للقوات الأوكرانية”. وأضافت أن “أحد الجنود الأوكران من منطقة باخموت كتب: “باخموت مضاءة كأنها تحتفل بالعام الجديد”.
وفي الوقت نفسه أعلن زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين أن قواته “تقدمت اليوم في إتجاهات مختلفة بمقدار يصل إلى 170 متراً واحتلت 59500 متر مربع من باخموت”، وأن “2.52 كيلومتر مربع فقط تحت سيطرة العدو”.
وأضاف: “كما قلت اليوم، لا يزال لدينا بقايا من الفرص للسيطرة على باخموت حتى نهاية يوم 9 مايو/أيار.. الكلاب تنبح، ولكن القافلة تسير”.