أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إرتفاع حصيلة خسائره في عملية “طوفان الأقصى” التي تشنها المقاومة الفلسطينية منذ السبت الماضي، إلى 169 قتيلاً.
وقال الجيش، في بيان، إنه سُمح بنشر أسماء 14 آخرين من قتلاه، مضيفاً أنه أُخطِرت عائلات القتلى. وتابع، أنه إتُصِل بعائلات 60 شخصاً أَسرهم مقاتلو حركة حماس، ونقلوهم إلى قطاع غزة.
وأفاد البيان نفسه بأنه لم يُبلغ عن عمليات تسلل جديدة لمقاتلي حماس خلال اليومين الماضيين، لكنه أوضح أنه ما زال هناك مسلحون في منطقة غلاف غزة.
وذكرت وكالة الأناضول للأنباء، أن الخسائر الإسرائيلية تشمل: ضابطاً وجنديين قتلوا الإثنين الماضي، في إشتباكات قرب الحدود مع لبنان.
وحسب حصيلة رسمية، قُتل 1200 إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، الأربعاء، إن هناك أكثر من 3 آلاف إسرائيلي مصاب في المستشفيات، بينهم 28 في حالة حرجة، و345 في حالة خطيرة.
خسائر غزة
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لـ”حماس” “إرتفاع حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي في غزة إلى 1100، وأصيب 5339 شخصاً بجروح”. وطال القصف عشرات المباني السكنية والمصانع والمساجد والمتاجر، وفق ما أفاد رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف. كما لم تنج الجامعة الإسلامية في مدينة غزة من القصف.
بينما أعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، الأربعاء، تنفيذ ضربات صاروخية مكثفة على جنوب إسرائيل ومطار بن غوريون في الشمال. في حين أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات الإنذار في التجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة.
وقالت “سرايا القدس”، الجناح العسكرية لحركة الجهاد، إنها “وجهت ضربات صاروخية مكثفة تجاه تل أبيب وأسدود وعسقلان والمدن والمستوطنات في غلاف غزة”. كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكرية لحماس، أنها “قصفت مطار بن غوريون برشقة صاروخية، رداً على استهداف المدنيين”.
ومن بين القتلى في قطاع غزة أربعة مسعفين تابعين لجمعية إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وفق ما أكدت الجمعية في بيان. وأعلنت سلطة الطاقة في قطاع غزة توقف محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بسبب نفاد الوقود في اليوم الخامس من التصعيد.