يواصل آلاف الفلسطينيين الجمعة نزوحهم إلى جنوب غزة إثر تحذير الجيش الإسرائيلي الذي أكد ضرورة إخلاء شمال القطاع “في غضون 24 ساعة”. من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هجوم إسرائيل المضاد المستمر “ليس سوى بداية”. وارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى نحو 1900 قتيلاً بينهم 614 طفلاً وحوالي 6388 مصاباً، فيما بلغ عدد القتلى من الجانب الإسرائيلي 1300 شخص. واستمرت المظاهرات العارمة في عدة دول عربية وإسلامية تضامناً مع الفلسطينيين.
فيما يستمر التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل مع دخول الحرب يومها السابع، أمر الجيش الإسرائيلي سكان غزة الجمعة بإخلاء منازلهم واللجوء جنوبا، قائلاً إنه “سيواصل العمليات بشكل كبير” في المدينة التي وصفها بأنها “منطقة تجري فيها عمليات عسكرية”.
وإرتفعت حصيلة الضحايا في الحرب الدائرة منذ إطلاق حركة حماس لعمليتها “طوفان الأقصى” السبت، إلى نحو1900 قتيل بينهم 614 طفلاً وحوالي 6388 جريحاً فلسطينياً وفق وزارة الصحة، فيما بلغ عدد القتلى 1300 من الجانب الإسرائيلي حسب هيئة البث الإسرائيلية.
في شوارع مدينة غزة، خرج مئات الفلسطينيين صباح الجمعة حاملين بعض الأغراض، في سيارات أو سيراً على الأقدام، يحاولون الفرار في اتجاه جنوب القطاع، بينما قال معظمهم إنهم لا يعرفون إلى أين يلجأون.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي قصف المدنيين في غزة مخلفاً آلاف القتلى والجرحى، فضلاً عن تدمير الأبراج والمباني السكنية والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية والتسبب بنزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.
وأعلنت “كتائب عز الدين القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، مقتل “13 أسيراً… بينهم أجانب” في القصف الإسرائيلي على غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفةً “قتل ستة منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين، وسبعة في محافظة غزة في ثلاثة أماكن مختلفة”.
إستهداف نازحين
وقُتل أكثر من 70 فلسطينياً بينهم أطفال ونساء، الجمعة، وأصيب أكثر من 200 آخرين، جراء قصف الجيش الإسرائيلي لقوافل نازحين جنوب غزة.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “مجزرة جديدة يرتكبها الإحتلال بحق ثلاث قوافل للمواطنين، في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال”. وأضاف: “هذه المجزرة خلفت حتى اللحظة وفي حصيلة أولية 70 شهيدا جلهم أطفال ونساء، وأكثر من200 إصابة”.
من جانبها، نشرت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، صوراً ومقطع فيديو، لما قالت إنه “مشاهد حية لاستهداف الجيش الإسرائيلي قوافل النازحين على الطرقات، وتعرض الطواقم الإسعافية لهجوم آخر إثر محاولات الإسعاف”.
وكان الجيش الإسرائيلي دعا اليوم الجمعة جميع المدنيين جميع المدنيين في مدينة غزة، الذين يزيد عددهم على مليون نسمة، إلى التوجه جنوباً خلال 24 ساعة، فيما حشد الدبابات بالقرب من القطاع استعداداً لغزو بري متوقع، قائلاً إنه سينفذ عملية “كبرى” في غزة في الأيام المقبلة ولن يتمكن المدنيون من العودة إلا بعد صدور بيان يسمح بذلك.
وقال الجيش في بيان، “يا سكان غزة، عليكم التوجه جنوباً حفاظاً على أمنكم الشخصي وأمن عائلاتكم، وأبعدوا أنفسكم عن مخربي حماس الذين يستخدمونكم دروعاً بشرية”. وأضاف، “يختبئ مخربو حماس في مدينة غزة داخل أنفاق تحت المنازل وداخل المباني المأهولة بالمدنيين الأبرياء في غزة”. وفيما أقر الجيش الإسرائيلي بأن إخلاء شمال غزة “سيستغرق وقتاً”، لم يؤكد مهلة الـ 24 ساعة.
في المقابل، رفضت “حماس” الأوامر الإسرائيلية وقالت في بيان، “شعبنا الفلسطيني المرابط يرفض تهديد قادة الاحتلال ودعوته لهم في غزة إلى ترك منازلهم والرحيل عنها إلى الجنوب أو إلى مصر”. وأضاف البيان، “ثابتون على أرضنا وفي بيوتنا ومدننا… ولا نزوح ولا ترحيل”.
وأعلنت منظمة الصحة أن السلطات الفلسطينية أبلغتها بأنه “من المستحيل” إجلاء المرضى الضعفاء من مستشفيات شمال قطاع غزة، ونقلهم سيكون بمثابة “حكم بالإعدام”.
قصف صفد بصاروخ “عياش 250”
وفي تطور بارز، نشر الإعلام العسكري التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطع فيديو يظهر إطلاق صاروخ “عياش 250” صوب المنطقة الشمالية في صفد المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام عن إستهداف مدينة صفد شمال إسرائيل بصاروخ “عياش 250” في اليوم السابع من معركة “طوفان الأقصى” التي تتواصل ضد إسرائيل.
وهذه المرة الأولى التي تستخدم كتائب القسام صاروخ “عياش 250” في عملية طوفان الأقصى، وكانت حركة حماس قد أدخلت الصاروخ للخدمة عام 2021 في عملية “سيف القدس”.
كذلك أعلنت “القسام”، أنها قصفت قاعدة حتسريم الجويّة برشقة صاروخيّة، “ردًّا على التّهجير واستهداف المدنيّين”، مؤكدة “قصف تل أبيب أيضًا برشقة صاروخيّة، ردًّا على استهداف المدنيّين”.
نتنياهو: إنها البداية
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن هجوم إسرائيل المضاد المستمر منذ أسبوع على غزة رداً على هجوم حماس “ليس سوى بداية”، إلا أنه لم يستفض فيما قد يأتي لاحقا أو المدة التي سيمتد فيها الهجوم.
وأضاف نتنياهو في بيان مقتضب بثه التلفزيون على غير العادة بعد دخول عطلة السبت المقدسة لدى اليهود: “نهاجم أعداءنا بقوة غيرمسبوقة.. أؤكد أن هذا ليس سوى بداية”.
إسرائيل تريد “تدمير حماس”
دبلوماسياً، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن إسرائيل تشن حرباً ضارية على مسلحي حركة “حماس” لتدمير قدراتها العسكرية وإحداث تغيير دائم والحفاظ على وجود إسرائيل كديمقراطية مزدهرة، واصفاً الحركة بأنها جزء من “محور الشر” مع إيران.
وقال غالانت إن المدنيين الفلسطينيين “الذين يريدون إنقاذ حياتهم” يجب أن يستجيبوا لتحذير إسرائيل بالإخلاء صوب الجنوب، لكنه رفض الإجابة على سؤال حول إذا ما كانت إسرائيل ستلتزم بإخطار الإخلاء لمدة 24 ساعة الذي أصدرته صباح الجمعة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، “إنها حرب من أجل وجود إسرائيل دولة مزدهرة… دولة ديمقراطية… وطن للشعب اليهودي”. وأضاف، “نقاتل من أجل وطننا. نقاتل من أجل مستقبلنا… الطريق سيكون طويلاً، لكني أعدكم في النهاية بأننا سننتصر”.
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قال من جهته في المؤتمر الصحافي المشترك مع غالانت في تل أبيب، إن مسلحي “حماس” نقلوا “الشر إلى مستوى” تخطى ما فعله تنظيم “داعش”، وتعهد بتقديم دعم “قوي” لإسرائيل في حربها ضد الحركة.
وقال أوستن إن الولايات المتحدة ستحرص على أن يكون بحوزة إسرائيل ما تحتاجه لحماية نفسها، مؤكداً أن البنتاغون مستعد لنشر معدات إضافية في الشرق الأوسط. وأضاف، “هذا وقت الحسم لا الثأر… لا وقت للحياد أو التناسب الزائف”، مشيراً إلى أن “الذخائر وقدرات الدفاع الجوي وغيرها من المعدات والموارد تتدفق إلى إسرائيل”.
في الأثناء، قال مسؤول أميركي كبير إن إسرائيل مستعدة لإنشاء “مناطق آمنة” للمدنيين داخل غزة، مع تزايد إحتمالات الإجتياح البري للقطاع المحاصر. وقال المسؤول طالباً عدم ذكر اسمه لصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من عمّان إلى الدوحة، إن أحد الأمور التي نوقشت خلال الاجتماعات في تل أبيب أمس هي “الحاجة إلى إنشاء بعض المناطق الآمنة التي يمكن للمدنيين أن ينتقلوا إليها”. وأضاف أن “الإسرائيليين أوضحوا أنهم ملتزمون بذلك”.
المتحدث بإسم البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون كيربي، قال من جهته إن إخلاء شمال غزة مثلما أمرت إسرائيل “مهمة صعبة”. وأضاف لشبكة “سي إن إن”، أن الإسرائيليين “يحاولون إبعاد المدنيين من الخطر”، مضيفاً أن المسؤولين الأميركيين يعملون مع إسرائيل ومصر لتوفير ممر آمن للمدنيين.
وعلى وقع التصعيد، حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إسرائيل من أي محاولة لتهجير الفلسطينيين قسراً، حتى داخلياً، مشدداً على عدم ترحيل الأزمة إلى دول الجوار ومفاقمة قضية اللاجئين.
ودعا وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، من بيروت التي وصلها أمس الخميس، الولايات المتحدة إلى “لجم” إسرائيل إذا أرادت تجنب حرب إقليمية، مؤكداً أن من أهداف زيارته إلى لبنان التأكيد على “أمن” البلد على وقع الهجوم في غزة.
وفي هذا السياق، قال نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم اليوم، إن الحزب لن يتأثر بالدعوات المطالبة بعدم تدخله في الصراع، مؤكداً جهوزية الحزب “الكاملة” للتدخل وقائلاً “متى يحين وقت أي عمل سنقوم به”.
ومع استمرار القتال، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن أكثر من 400 ألف شخص فروا من منازلهم في غزة حتى الآن. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل 258 جندياً على الأقل منذ السبت، فيما قالت “يونيسف” إن 447 طفلاً قتلوا في غزة حتى الآن مع ترجيح ارتفاع العدد.
هيومن رايتس ووتش
إتهمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إسرائيل باستخدام ذخائر الفسفور الأبيض في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، قائلة إن استخدام مثل هذه الأسلحة يهدد المدنيين بالتعرض لإصابات خطيرة وطويلة الأمد.
ورداً على طلب للتعليق على هذه الاتهامات، قال الجيش الإسرائيلي إنه “ليس لديه علم حاليا باستخدام أسلحة تحتوي على الفسفور الأبيض في غزة”. ولم يعلق على اتهام هيومن رايتس ووتش له بشأن استخدام تلك الأسلحة في لبنان.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” الخميس إنها تحققت من مقاطع فيديو التقطت في لبنان في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، وغزة في 11 تشرين الأول/أكتوبر، تظهر “انفجارات جوية متعددة للفسفور الأبيض الذي أطلقته المدفعية فوق ميناء مدينة غزة وموقعين على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وقدمت رابطين لمقطعي فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت إنهما يظهران “استخدام مقذوفات مدفعية من الفسفور الأبيض عيار 155 مليمترا لحجب الرؤية أو وضع العلامات أو إرسال إشارات على ما يبدو”. وأضافت أن المقطعين يظهران مشاهد بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
ولم تقدم المنظمة روابط لمقاطع فيديو تظهر استخدام الفسفور الأبيض في غزة. لكن قنوات تلفزيونية فلسطينية بثت مقطعا في الأيام الماضية يظهر أعمدة رقيقة من الدخان الأبيض في سماء القطاع، قالت إنها ناجمة عن مثل هذه الذخائر.
مظاهرات عارمة في عدة دول
تشهد دول عربية وإسلامية عدة الجمعة خروج مظاهرات شعبية عارمة للتضامن مع الفلسطينيين وللتنديد بالضربات الإسرائيلية على قطاع غزة.
ففي العراق، خرج الآلاف وسط بغداد للمشاركة في مظاهرة داعمة للفلسطينيين ومنددة بالقصف الإسرائيلي على غزة، وفق ما أظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي. ورفع المتظاهرون أعلام العراق وفلسطين وصور زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي دعا إلى هذه المظاهرة، مرددين عبارات: “كلا كلا للاحتلال” و”كلا كلا أمريكا”، فيما رسم علم إسرائيلي ضخم على الأرض ليدوس عليه المتظاهرون، كما شاهد مصور في وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي إيران، نزل الآلاف إلى شوارع طهران في مظاهرات دعما لقطاع غزة في اليوم السابع من الحرب بين حركة حماس وإسرائيل. ورفع المتظاهرون أعلام إيران وفلسطين ورايات حزب الله وحملوا لافتات كتب عليها “الموت لأمريكا” و”الموت لإسرائيل”، على ما أفاد صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية. كما خرجت مظاهرات في مدن أخرى عبر إيران أحرق المحتجون خلالها أعلاما أمريكية وإسرائيلية.
وفي تونس، تظاهر الآلاف من أنصار الاتحاد العام التونسي للشغل وممثلون عن منظمات المجتمع المدني وسياسيون ومحامون وطلاب في وسط العاصمة الخميس، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع مع الدولة العبرية. واحتشد المتظاهرون الذين رفعوا العلم الفلسطيني ونددوا بالقصف الإسرائيلي على غزة أمام مقر اتحاد الشغل قبل أن يتوجهوا إلى شارع الحبيب بورقيبة في قلب العاصمة. وردد المتظاهرون شعارات من قبيل: “الشعب يريد تجريم التطبيع” و”مقاومة مقاومة لا صلح ولا مساومة” و”فلسطين عربية لا بديل عن البندقية”.
كما تظاهر آلاف الأردنيين وسط العاصمة عمان عقب صلاة الجمعة تضامنا مع قطاع غزة ودعما “للمقاومة” الفلسطينية في ظل الحرب بين حماس وإسرائيل. وشارك أكثر من 10 آلاف شخص في مظاهرة انطلقت من أمام المسجد الحسيني الكبير وسط عمان، بناء على دعوات من جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ومجموعات يسارية وأخرى شبابية للتظاهر، وسط تواجد أمني كثيف.
وحمل متظاهرون أعلاماً فلسطينية وأردنية، ولافتات كتب على بعضها: “الحرية لفلسطين، فلسطين كاملة” و”مع المقاومة” إضافة إلى “تستمر مسيرة النصر، متضامنون مع فلسطين”. وهتفوا: “يا ملكنا يا ابن حسين، بدنا نحرر فلسطين”، و”من عمان تحية لأبو عبيدة تحية”، وهي كنية المتحدث الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية.
وفي شمال البحرين، هتف مئات المصلين داخل مسجد الدراز: “الموت لإسرائيل!” و”الموت لأمريكا!” قبيل صلاة الجمعة. ثم شاركوا في مسيرة احتجاجية مع مئات ارتدى معظمهم يرتدون الكندورة التقليدية ووضع بعضهم كوفيات فلسطينية على أكتافهم أو رؤوسهم. وداس المتظاهرون أعلاما إسرائيلية وأمريكية وضعت على الأرض. وحملت نساء منقّبات لافتات كُتب عليها: “لن يهدأ الطوفان” و”طوفان الأقصى معركة الأمة كلها”.
وفي مسجد وسط الرياض، حيث تمنع السلطات المظاهرات، شاهد صحافي في وكالة الأنباء الفرنسية عناصر من الشرطة وهم يقيدون يدي مصلٍّ هتف خلال صلاة الجمعة متوجها إلى الإمام: “تكلم عن فلسطين، غزة تحت القصف!” وأجابه الإمام: “هذا المنبر ليس للسياسة”، فيما أوقف ثلاثة عناصر شرطة الرجل. وجرى نشر سيارات شرطة أمام مساجد أخرى في المدينة.
وفي المسجد الحرام في مكة، قال الشيخ أسامة بن عبد الله الخياط فيما دمعت عيناه قليلا: “اللهم احفظ المسلمين في فلسطين” و”اللهم ارحم ضعفهم”.
وكان خالد مشعل الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس قد دعا إلى خروج مظاهرات في أنحاء العالم العربي والإسلامي الجمعة دعما للفلسطينيين كما حث دول الجوار على الانضمام إلى القتال في مواجهة إسرائيل.
ودعا مشعل، الذي يشغل حاليا منصب رئيس مكتب حماس في الخارج، في بيان مسجل للنزول إلى “الميادين والساحات في الشارع العربي والإسلامي… في جمعة طوفان الأقصى”.