كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عززت أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، المشاركين في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم يكن لديهم علم مسبق بالمهرجان الذي أقيم بالقرب من “كيبوتس رائيم” القريب من قطاع غزة، وقرروا التوجّه إلى المكان بعد أن إكتشفوا أن هناك فعالية فنية كبرى قرب الحدود.
وذكرت الصحيفة على موقعها الإلكتروني، مساء السبت، أن مروحية عسكرية إسرائيلية وصلت إلى الموقع وفتحت النار على الحشود ما أدى إلى إصابة عدد من المشاركين في المهرجان.
ويعتمد تقييم المؤسسة الأمنية الإسرائيلية على عدة أمور، من بينها التحقيقات أجرتها الشرطة الإسرائيلية، والتي أدت إلى وجود رغبة حقيقية لدى مقاتلي كتائب القسام في الوصول إلى “كيبوتس رائيم” ومستوطنات أخرى في المنطقة.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر في الشرطة قوله إن التحقيق في الأحداث “كشف أن مروحية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحدث قادمة من القاعدة العسكرية (رمات دافيد)، وفتحت النار باتجاه مسلحي حماس لكنها أصابت المحتفلين”.
An investigation by Israeli security Establishment: Hamas likely didn’t have advance knowledge of Nova festival, the investigation shows that an Israeli war plane opened fire on all celebrants in an attempt to target Hamas fighters. This proves that all the allegation made by the… pic.twitter.com/MnD158hkxR
— Ra'ad Haroun (@raedharoun) November 18, 2023
وحسب الشرطة الإسرائيلية فقد قُتل في المهرجان 364 شخصاً.
وذكرت هآرتس أن مسؤولين كباراً يعتقدون أن مسلحي “القسام” إكتشفوا وجود المهرجان من خلال المسيّرات أو المظلات، وقاموا بتوجيه المقاتلين الموجودين على الأرض داخل غلاف غزة إلى موقع الفعالية عبر نظام الإتصالات الخاص بهم.