أعلن ممثل موزعي الشركات فادي أبو شقرا أن “بعض الشركات لن تتمكن من تسليم المحروقات غداً وعدد منها فقط لديه الإمكانية لذلك، ولكن الثلاثاء الجميع ملتزم بالإضراب وما نطالب به هو التراجع عن القرارات الخاطئة”.
في المقابل، أوضح رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس أنه “لا يوجد أي قرار رسمي بعدم تسليم الوقود إلى الأسواق غداً”، مشيراً إلى أنّ “إضراب المصارف خلق بلبلة لدى الشركات، لأنها تبيع الوقود وفق سعر صرف منصة صيرفة يوم الجمعة، وإلى حين عودة المصارف إلى العمل الأربعاء قد يرتفع سعر المنصة الأمر الذي سيكبدنا خسائر”.
لذلك طالب شماس القيمين على “صيرفة” والمصارف أن “يكون سعر شراء الدولار في صيرفة يوم الأربعاء يساوي سعر الدولار في جدول الأسعار الحالي”. ولفت إلى أنه لا يستبعد أن “تقفل المحطات غداً بسبب الأمر عينه”.
في المقابل، أفادت معلومات صحافية أن شركتين من الشركات المستوردة للنفط لن تلتزم بالإضراب غداً وستعمل على تزويد المحطات بالمحروقات. وأشارت المعلومات إلى أن رئيس مجلس إدارة coral وliquigas أوسكار يمين، وبعد إتصالات عدة، رفض إقفال محطات المحروقات والتوزيع التابعة للشركتين لعدم خلق المزيد من الضغوط على المواطن ولعدم شل الإقتصاد.
وعلى الرغم من الضغوط التي تمارس على الشركتين للإقفال، وفي الوقت الذي أعلنت فيه نقابة أصحاب الصهاريج الإضراب الثلثاء، أكدت مصادر الشركتين اللتين تستحوذان تقريباً على نحو 40 بالمئة من السوق، أنهما “وتحوّطاً لهذا الإضراب، ستبدآن بتوزيع المحروقات بدءا من صباح الاثنين حتى منتصف الليل بغية إشباع السوق تحسّباً لعدم خلق المزيد من الضغوط على المواطن وعودة طوابير الذل”.