تمكن مخابرات الجيش اللبناني من إلقاء القبض على السوري حسن الغناش المشارك الثاني في جريمة أنصار، وذلك بعد عملية إستدراج وكمين عند الحدود اللبنانية السورية في منطقة الهرمل.
وأصدرت قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه، بياناً أكد توقيف الغناش، وجاء فيه:
“بتاريخ 27 / 3 /2022، تمكنت دورية من مديرية المخابرات في منطقة البقاع من توقيف السوري (ح.غ) المتهم بالمشاركة في تنفيذ عملية قتل المواطنة باسمة عباس وبناتها الثلاث في بلدة أنصار – الجنوب. بوشر التحقيق مع الموقوف بإشراف القضاء المختص”.
وكان قد تبين بنتيجة الكشف الطبي الذي أجراه الطبيب الشرعي في قضاء النبطية علي ديب، أن جريمة أنصار ناتجة عن إطلاق النار من سلاح صيد على الرأس فيما يتعلق بالفتيات الثلاث، وفي الرقبة فيما يتعلق بالأم. ولم يتبين خلال عملية الكشف الشرعي وجود اي رابط لجريمة القتل بتجارة الاعضاء البشرية، وان عملية القتل تمت منذ اكثر من عشرين يوما حيث ان الجثث شبه متحللة وقد وضعت في مغارة وقام القاتل بمساعدة شريكه من الجنسية السورية برمي رمل وبحص فوق الجثث اضافة الى مادة الباطون. ولم تذكر التحقيقات حتى الان دوافع القتل.