شدد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على المعنى الكبير لإنتخابات الجبل، قائلاً: “لا أحد يلغي الآخر وأي محاولة للإلغاء تعني إلغاء الذات وآخر 30 سنة من تاريخ الجبل شاهدة على ذلك. ومشروعنا إنقاذ الدولة لا إسقاط ولا إلغاء أحد من مكوّناتها”.
وأشار باسيل خلال لقاء الشوف وعاليه، إلى أن الانتخابات في الجبل هي تأكيد وإلتزام بوحدته.
وأضاف: “الإنتخابات في الجبل تنافس لا قتال، وهي موعد لنؤكّد ونتمسّك بالشراكة الوطنية، شراكة تحمي وحدة الأرض وتحفظ التنوع وتبني المواطنة الفعلية وتثبت معادلة وطن ومواطن لا طوائف ورعايا”.
ولفت باسيل إلى أن “الانتخابات في الجبل ككل لبنان استفتاء على من يريد لبنان الضعيف ومن يريد لبنان القوي، من يريد لبنان الكبير ومن يريد لبنان الصغير ومن يريد لبنان المفكك ومن يريد لبنان الموحد”.
واضاف: “كنا نعلم ان من إجتمعوا ضدنا اليوم “كانوا كل عمرن سوا”، تقاتلوا وتاجروا وتقاسموا الحكم والحصص سويا، واليوم عادوا ليترشحوا سويا لحماية بعضهم البعض.”
وأشار إلى أن “الخيار واضح اليوم في الجبل بين الشركة والشراكة ونحن أهل الشراكة”.
واضاف: “اي عودة ان لم تستطيعوا تقبل أصواتهم؟ العودة الحقيقية ناس تعيش وتنتخب سويا في القرى والميغاسنتر والبطاقة الممغنطة هذه هي العودة الحقيقية”.
وقال: “نحن هنا بين أهلنا الأوفياء الذين ثبتوا معنا وأنا اعلم جيدا ماذا تعرضوا من اغراء ووعيد فالاوفياء معنا لم يخضعوا ولم يخافوا ولم يتلكأوا”.
ولفت إلى ان “كل أصوات التيار في عاليه لـ سيزار أبي خليل لأنه ثابت ووفي وأمين ولم تغره الصفقات ولم ينغمس بها فهو بطل من أبطال التيار ونفتخر به”.
وتابع: “مرشحنا من التيار في الشوف هو غسان عطالله الذي اتى الى وزارة المهجرين ووضع خطة لانهاء ملف عودتهم واكتشف حجم الفساد والسرقة في وزارته فقدم ملفا كاملا في هذا الشأن للقضاء وكالعادة اقفل القضاء الملف”.
واضاف: “مرشحنا من التكتل في الشوف فريد البستاني الوفي الذي لم يترك عندما ترك غيره، أصواتنا له ولغسان عطالله لنربح سوياً، ومرشحنا من الدامور المغامر طوني عبود الذي حافظنا من خلاله على تعلقنا في الدامور المحبة والصامدة”.
باسيل في جزين
وفي لقاء إنتخابي في جزين، قال باسيل: “بحب طمّن يللي حاملين همّ إنو العلاقة بين صيدا وعروس الشلال رسمها التاريخ والجغرافيا وعمّروا مداميكها أهل صيدا وجزين، وكانت ورح تستمر علاقة محبة وتعاون وجوار ومواطنين بوطن واحد، وما في حدا، مين ما كان، يمنع هالتعاون وهالمحبّة”.
وأضاف: “جزين عرين الصمود بالزمن الصعب، وب 15 أيار مثل قبلو رح يتكرر إنتصار التيّار وإنشالله بيحمل 2 من 3 للندوة البرلمانية بهمّتكن وشغلكم… ومن دون تضامن ما منربح ولا واحد وبالوحدة منربح حالنا ومنربح التيار ومنربح المقاعد”
واعتبر باسيل بأنه “من جزين منطل على كل الجنوب: هون الأرض إرتوت من عرق المناضلين ودم المقاومين، وبالمشهد بتظهر حقيقة الأزمة من وقت ما تأسست “إسرائيل” وهجّرت جزء من شعب فلسطين ولغاية اليوم بترفض حق العودة وإعتداءاتها ما بتوقف لا بالبحر ولا بالجو لأنو بالبر تعلمت من الجنوب درس ما رح تنساه أبداً”
وتابع: “من جزين منطل على كل الجنوب: هون الأرض إرتوت من عرق المناضلين ودم المقاومين، وبالمشهد بتظهر حقيقة الأزمة من وقت ما تأسست “إسرائيل” وهجّرت جزء من شعب فلسطين ولغاية اليوم بترفض حق العودة وإعتداءاتها ما بتوقف لا بالبحر ولا بالجو لأنو بالبر تعلمت من الجنوب درس ما رح تنساه أبداً”.
ورأى باسيل أن “صوت التيّار بجزين بيضل عالي والمطالبة بالمشاريع الإنمائية هي حق للناس وواجب علينا. من يوم يلّي اكتشفت انا سنة 2008 انّو جزين آخذة فقط 0,5% من انماء لبنان، بلّش مشروع انماء جزين والتيار ساهم فيه كتير لتتساوى جزين بالانماء مع غيرها عبر نوابها وعبر بلديتها واتحاد بلديّاتها”. وأضاف: “اشتغلنا كتير مشاريع وانجزنا كتير، بس للأسف روّحت عليكم 17 تشرين سد بسري بسبب الحقد والنكد والجهل”.
-المهمّ أن نتضامن وبالوحدة نربح جزّين والتيار والمقاعد.
-الحاجات كبيرة ولكن الكرامة أكبر ولا يعتقد أحد أن عزيمة التيار ستضعف.
-المطالبة بالمشاريع الإنمائية هي حق للناس وواجب علينا.
-من جزين منطل على كل الجنوب: هون الأرض إرتوت من عرق المناضلين ودم المقاومين، وبالمشهد بتظهر حقيقة الأزمة من وقت ما تأسست “إسرائيل” وهجّرت جزء من شعب فلسطين ولغاية اليوم بترفض حق العودة وإعتداءاتها ما بتوقف لا بالبحر ولا بالجو لأنو بالبر تعلمت من الجنوب درس ما رح تنساه أبداً.
مقتطفات مما قاله في جزين:
-بسبب الحقد والجهل والنكد أوقفوا عن أهل جزين سدّ بسري والدّولة اللبنانيّة يجب أن تطالب ب 400 مليون دولار تم هدرها لان السّد لم ينفذ.
-من يوم يلّي اكتشفت انا سنة 2008 انّو جزين آخذة فقط 0,5% من انماء لبنان، بلّش مشروع انماء جزين والتيار ساهم فيه كتير لتتساوى جزين بالانماء مع غيرها.
-شرف لبلدية جزين ولاتحاد بلديّاتها انو يكون عم يتناولها وينتقدها حزب القوات اللبنانية لأن هيدي شهادة لها بمهنيّتها وتخطيطها وشغلها.
-انا بعتذر من جزين واهلها ومن التيار على كترة الديمقراطية بداخله. كترة الحريّة بالتيار تحوّلت لفوضى اعلامية، انشاالله بتنتهي بعد هالانتخابات؛ بس منترك الحرية لأهل التيار ليختاروا هم مين بيشوفوه الأفضل لتمثيلهم بهالانتخابات.
-التيّار بعد الإنتخابات رح يكون محرّك أساسي بطرح تطوير النظام وبناء الدولة المدنية يللي بتلغي بالتدرج الطائفية، وبتحقق أحد أبرز البنود الإصلاحية بوثيقة الوفاق الوطني وهو بند اللامركزية الإدارية يللي ما فيها تكون إلّا ماليّة وموسَّعة.
-بعد الإنتخابات التيّار بيرجع بيطرح عن جديد طاولة حوار وطني حول الخيارات المالية والإقتصادية والسياسية لإعادة بناء الدولة بعد الإنهيار.
-ما بقا منقبل بنك مركزي بيفرّط بالودايع ويعمل هندسات حتى يأمّن مصالح أفراد على حساب حقوق شعب. وحاكم المركزي لازم يروح اليوم قبل بكرا. بس قال ما بدّن يروح قبل الانتخابات، بيعطونا نصر. بكرا بيقولوا مش قبل الرئاسة… ما بدّن يعطوا الرئيس نصر. هيدا نصر لكل لبنان، مش للتيار وللرئيس.
-نحنا قد المعركة الانتخابية وقادرين نربح نائب ونائبين.
-خلاصكن بايدكن يا لبنانيين ويا جزينيين وما تخلوا الكذابين يشوهوا الحقيقة.
-نحن اخترنا الحزب وليس حركة أمل لان الحزب لم يمد يده يوما عليكم ولا على حقوقكم.