قال رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: “ناسنا يعرفوننا ونحن نعرف ناسنا ولدينا قناعاتنا ومؤمنون بالنقاش خصوصاً مع الشباب”.
وشدد عبر قناة “الجديد” على أنه “اليوم من الضروري مواكبة الشباب من خلال الحوار”، مشيراً إلى أن “حجتنا أقوى من غيرنا بكثير لأننا لا نتبدّل ولا نغيّر لنبرر”.
ورأى فرنجيه أن الحياد مختلف عن التحييد فالتحييد هو إمكانية قدرتنا على تجنيب لبنان انعكاس أي صراع في الداخل.
وأضاف: “كل مكسب من السلبية هو ضرب لكل ايجابية ومن يعتمد السلبية مكسباً ليس لديه حسّ وطني”.
ولفت فرنجية إلى أن “التخويف والإحباط هو الخطر الوجودي على لبنان. ويجب إعتماد الواقعية والتفكير لمصلحة الوطن”.
واعتبر ان “خصمنا الأساسي هو خصمنا السياسي وتاريخ القوات اللبنانية إلغائي”.
وحول خياره بين “القوات” ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، قال: “أنا مع باسيل”.
وقال: “نحن لم ننسَ ولم ننكر ولكننا سامحنا ولكن هذا لا يلغي أنهم خصوم سياسيون ولديهم مشروعهم”.
ودعا فرنجيهة الشباب للمراجعة والقراءة وكل التاريخ في متناولهم ومن الضروري القراءة للمعرفة.
وتساءل: “إذا كان رئيس أكبر كتلة نيابية هو حكما الرئيس فلماذا الإنتخابات؟”
ومضى في حديثه يقول: “منذ فترة وهناك محاولة افتعال إحراج مع أفرقاء ورؤساء دول من خلال تصريحات ومواقف منسوبة لنا”.
وقال: “تحدّثنا مع السيد حسن نصرالله في الأمور الوطنية ولم يتم التطرق الى موضوع الرئاسة واللقاء ليكون طبيعيا ويشبه ناسنا كان صريحا وغير مرتبط بالاستحقاق الانتخابي ويمكن أن يُؤسّس عليه وفق النوايا. ونحن لا نحقد ولا ننتقم ونعترف بالآخر”.
وشدد على أن كل من يقوم بمحاولة إلغاء الآخر تنقلب الأمور ضدّه ويقوى خصمه.
ورأى فرنجيه أن “إدارة الدولة هي فن الممكن والبراغماتية وليس اقصاء الآخر وإلغاءه في التعيينات وكل السياسات والمشكلة أنه هناك قراءة خاطئة”.
ولفت الى أنه “ليس هناك مرشّح للرئاسة بل هناك أسماء مطروحة ولكل اسم مطروح فريق داعم من ضمن مشروع”.
وأشار فرنجية إلى أن “كل نائب مسيحي اذا لم يكن في كتلة القوات أو كتلة التيار الوطني الحر لا يعود مسيحياً. هناك نواب مستقلّون ونواب في كتل أخرى”.
ولفت الى أن المهم أن تقوى الدولة بعيداً عن الحجج والأعذار.
وقال: “في الطائف قمنا بتسوية وليس بحلّ وأنا لا أقوم بأي تسوية على حساب مشروعي السياسي”.
واعتبر أنه “إذا قمنا بمشاريع اقتصادية منتجة مع تواضع بمصروفنا نصبح قادرين بعد سنوات على الخروج من الازمة”.
وأكد فرنجيه أن “الكل يعرف موقفي السياسي ولم أخدع أحداً ولكني مؤمن بالحوار وانا من بيت عربي”.
وقال فرنجيه: “سعد الحريري شخصية كبيرة على الساحة السنيّة ويجب أن يعود الى لبنان”.
وتوجه إلى النائب طوني فرنجيه بالقول: “الله يقويك وحلم الشباب هو الذي ينهض بالبلد”.
وختم فرنجيه: “نَفَسُنا هو ذاته كما مبادئنا وهذا وسامٌ على صدرنا ونفتخر بتاريخ أسلافنا ومواقف أولادنا”.