إلتقى كل من نواب كتلة “حزب الكتائب” نديم الجميل، والياس حنكش، وسليم الصايغ، وزملاء النائب فؤاد مخزومي في كتلة “تجدد” النيابية النواب ميشال معوض، وأديب عبد المسيح، وأشرف ريفي، فضلاً عن النواب نعمة فرام، وغسان سكاف، وجميل عبود على مأدبة عشاء في دارة مخزومي.
وتداول المجتمعون في قضية الإستحقاق الرئاسي على أنه إستحقاق مفصلي، تكمن أهميته في رسم مستقبل لبنان للسنوات الست المقبلة.
وشدد النواب الحاضرون على أهمية وصول رئيس إنقاذي لا رئيس يشكل امتداداً للنهج الحالي، أو مجرد رئيس يدير الأزمة ويشهد على انهيار البلد ومؤسساته.
وأجمع النواب على أهمية التوصل إلى مقاربة جامعة ومشتركة تتوافق عليها مختلف القوى السيادية لخوض هذا الاستحقاق من دون السماح لقوى المنظومة بفرض رئيس من غير القوى السيادية.
كتلة تجدد
وفي السياق، أكدت “كتلة تجدد” على “الموقف الثابت من مبادرة جمع القوى السیادية والإصلاحیة”، و”توحید أجندة عملھا بما يتعلق بالإستحقاق الرئاسي توصلاً الى إدارة معركة الانتخابات الرئاسیة بما يؤمن انتخاب رئیس انقاذي سیادي وإصلاحي”.
https://youtu.be/rBsZW9rc37k
وثمنت الكتلة لقاءھا مع كتلة حزب الكتائب في البیت المركزي في الصیفي، كما لقاءھا في مجلس النواب مع العديد من النواب الذين تلتقي معھم على قواسم وطنیة واحدة، وعلى النیة بالعمل لتوحید أجندة المعارضة وخطة عملھا، توصلاً “الى كف يد منظومة السلاح والفساد عن رھن لبنان للمزيد من الأنانیات والمصالح المدمرة”.
وأكدت انھا مستمرة بالتواصل مع جمیع القوى السیادية والاصلاحیة على طريق إنقاذ لبنان وتحرير قراره.
وشددت كتلة تجدد على أھمیة التنسیق مع الكتل النیابیة “لمنع المنظومة من تمرير وتھريب قوانین ملغومة كقانون الكابیتل كونترول، الذي كان سیحمل المودعین لو تم تمريره، المزيد من الخسائر والاعباء”، ودعت لأن يكون ھذا التنسیق بداية لحث الحكومة على وضع خطة إنقاذية متكاملة، تتضمن مجموعة قوانین مترابطة ومتكاملة، لمناقشتھا في مجلس النواب، بدل الاستمرار في محاولات سلق وتھريب مشاريع مشبوھة.
وتوقفت الكتلة عند ذكرى تغییب الامام موسى الصدر، التي كانت تعبیراً عن مؤامرة الھدف منھا حذف شخصیة وطنیة لعبت دور الدرع الحامي للعیش المشترك وللتمسك باستقلال لبنان وسیادته.