صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي ما يلي:
“رداً على الخبر المنشور في بعض المواقع الإلكترونية الذي يتهم الحزب التقدمي الإشتراكي بإرسال مسلحين لإقفال معمل الجية الكهربائي وقطع الكهرباء عن قرى جزين، يهمنا أن نوضح التالي:
أولاً: إنّ من تم وصفهم بالمسلحين المحسوبين على رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي هم بالحقيقة مواطنون من أهالي برجا والجوار وبعض التيارات السياسية، ولا يمتّون بأي صلة للتقدمي أو لرئيسه على الإطلاق، أما موقف الحزب فمعروف ومعلن برفضه إقفال المرافق العامة.
ثانياً: إنّ الحديث عن إنقطاع الكهرباء عن قرى جزين بعد إقفال معمل الجية، ينمّ عن جهل كبير لدى رئيس إتحاد بلديات جزين الذي ربط الأمر ببعضه، فهو على ما يبدو لا يعرف أن قرى منطقته تتغذى بالتيار الكهربائي من بسري لا من الجية.
ثالثاً: كان الأجدى قبل أن يتم نشر الخبر التدقيق في مضمونه حرصاً على المصداقية.
وأخيراً، إن هذا الحادث أمس معطوفاً على كل الواقع المزري لقطاع الكهرباء يعيدنا إلى تكرار كل نداءات الحزب ورئيسه وليد جنبلاط لضرورة معالجة هذا القطاع بأقصى سرعة، واعتماد التوزيع العادل للتغذية الكهربائية بين كل المناطق اللبنانية، ووقف التعديات وترشيد الاستهلاك، والخروج من دوامة الخطط الوهمية التي أتحفنا فيها على مدى سنوات الفريق المهيمن على وزارة الطاقة ولم تنتج الا العتمة”.
أهالي برجا
وكان رئيس وأعضاء بلدية برجا ومخاتيرها وممثلو أحزابها وجمعياتها، عمدوا بالأمس إلى الدخول إلى معمل الجية الحراري للمطالبة بحق برجا وجوارها بالتيار الكهربائي.
وأكد المتواجدون في المعمل أنهم إتخذوا القرار بعد إجتماع البلدية حول الإنقطاع المستمر للكهرباء، وتوجهوا مباشرة إلى المعمل حيث دخلوه، وانتظروا قرار إتصال من المدير العام للمعمل حول القرار المتخذ.
كما أكد المتواجدون أنهم لن يغادروا إلا بعد حصولهم على جواب شافٍ، بحيث أن دواخين المعمل تعمل على بث سمومها السوداء في سماء المنطقة ولا يرى أهلها أي ساعة من الكهرباء.