للمبنى “ج” في سجن روميه تسميات كثيرة. هو مبنى “الخصوصيّة الأمنية”، و”المبنى التأديبي”، ومبنى الحجر الصحي خلال إنتشار كورونا. لكن التسمية المُتعارف عليها، بين السجناء، هي «مبنى أبو غريب»، لما يقولون إنه يجري داخله من عمليّات تعذيب وضرب وحشي وإهانات. وفق صحيفة “الأخبار“.
إفتتح المبنى في تشرين الأوّل 2018 “على شرف” الموقوفين الإسلاميين. في زنازينه الانفرادية، أقام أبرز الموقوفين في قضايا الإرهاب: أحمد الأسير، عمر الأطرش، سليم ميقاتي (أبو الهدى)، جهاد وزياد كعوش، سليم صالح (أبو التراب اليمني)، انتحاري فندق “نابليون” فايز بوشران (أبو ادريس)… في أيار 2019، قرّرت وزيرة الداخلية السابقة ريا الحفار الحسن إقفال مبنى الخصوصية الأمنية ونقل نزلائه من الموقوفين الإسلاميين إلى المبنى “ب” بسبب مخالفته المعايير الإنسانية. منذ ذاك، تحوّلت زنازينه إلى غرف لتأديب السجناء الذين يفتعلون أحداث شغب داخل السجن أو يرتكبون جرماً بما فيها الردّ على العسكري بطريقة تدل على “قلّة الاحترام” أو تنفيذ إضراب عن الطعام. في البداية كانت العقوبة 4 أيّام تُجدّد مرة واحدة، ثم زادت من ثمانية أيّام إلى أسبوعين. غير أن البعض قضى داخله أشهراً طويلة وحتى سنوات كرضوان شمص الذي بقي نحو عامين من بينها أكثر من أربعة أشهر في الانفرادي، ومحمّد زعيتر (الملقّب بـ”أبو عضل”) الذي سُجن في المبنى عامين قبل نقله إلى سجن زحلة، وابراهيم ياسين الذي بقي سنة كاملة. أما أقدم الموقوفين، خالد كعوش، فموجود في السجن منذ افتتاحه، متنقلاً بين زنازينه الانفرادية والجماعية…
لقراءة المقال كاملاً.. أنقر/ي هنا