كشفت مصادر واسعة الإطلاع أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جنوب لبنان في فترة الأعياد باتت مؤكدة ومدرجة على جدول أعمال جولته على المنطقة، بعدما ترددت معلومات صحافية في الآونة الأخيرة عن إمكانية إلغائها.
وفي سياق آخر، نقلت أوساط مواكبة لأجواء الثامن من آذار أن رئيس “تيار المردة” يعمل بجهد وصمت لحشد الدعم الخارجي لترشيحه خصوصاً على المستوى العربي، موضحة أن المعلومات المتوافرة في هذا المجال تشي بأن نافذين مقربين من فرنجية يتولون عملية التسويق له عبر قنوات ديبلوماسية عربية، فضلًا عن محاولة الدفع باتجاه رفع حظوظه عربياً التي يتولاها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي شخصياً خلال لقاءاته وإتصالاته مع القيادات العربية.
وإذ أكدت الأوساط لصحيفة “نداء الوطن” أن فرنجية لا يبدو في وارد الإستسلام بسهولة هذه المرة أمام تهويل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل كما فعل في المرة الماضية أمام ميشال عون، لفتت إلى أن رئيس “التيار” بات يضع في المقابل كل رهانه على أن يساهم الدور القطري في إجهاض أي ميل خارجي لدعم خيار ترشيح فرنجية.