إدعى القضاء اللبناني، اليوم الخميس، على سبعة أشخاص، بينهم موقوف واحد سلّمه حزب الله إلى الجيش اللبناني، في قضية إطلاق رصاص على دورية للكتيبة الإيرلندية العاملة في قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، أدى إلى مقتل أحد عناصرها، وفق ما أفاد مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.
وقُتل جندي إيرلندي وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح في 14 كانون الأول خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها في منطقة العاقبية (جنوب). وبعد أقل من أسبوعين، سلم حزب الله، القوة السياسية والعسكرية النافذة، الجيش مطلق النار الأساسي.
وأفاد المصدر القضائي بأن “مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي ادعى على الموقوف محمّد عياد بجرم قتل الجندي الإيرلندي ومحاولة قتل رفاقه الثلاثة بإطلاق النار عليهم من رشاش حربي”.
وإدعى كذلك، وفق المصدر ذاته، على “أربعة أشخاص معروفي الهوية ومتوارين عن الأنظار وعلى إثنين آخرين مجهولي الهوية بجرائم إطلاق النار تهديداً من سلاح حربي غير مرخص وتحطيم الآلية العسكرية وترهيب عناصرها”.
وأحال عقيقي الملف مع الموقوف على قاضي التحقيق العسكري الأول فادي صوّان لإجراء التحقيقات واصدار المذكرات القضائية اللازمة.
وكان مصدر أمني أفاد وكالة فرانس برس في 25 كانون الأول بأن تسليم مطلق النار الأساسي جاء في “سياق تعاون حزب الله مع التحقيق الذي تجريه مخابرات الجيش”.
قيادة الجيش
وفي السياق، أعلنت قيادة الجيش أنه “بعدما أنجزت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التحقيقات الأساسية في حادثة العاقبية، أحالت بتاريخ 3 / 1 / 2023 الملف الأساسي على القضاء المختص”.
بعدما أنجزت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني التحقيقات الأساسية في حادثة العاقبية، أحالت بتاريخ ٣ / ١ / ٢٠٢٣ الملف الأساسي على القضاء المختص.#الجيش_اللبناني #LebaneseArmyhttps://t.co/1KOLgQa0Zo
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) January 5, 2023