في المعلومات المتصلة بسيناريو جلسة مجلس الوزراء اليوم، نقلت مصادر مواكبة للإتصالات الحكومية أنّه جرى التوافق على تأمين وزيري “حزب الله” نصاب إنعقادها وحصر مشاركتهما بإقرار بندي الكهرباء على أن يغادرا بعدها في حال قرر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الإستمرار بمناقشة سائر بنود جدول الأعمال، كاشفةً في الوقت عينه لـصحيفة “نداء الوطن” أنّ ميقاتي يسعى من خلال إتصالاته مع عدد من الوزراء إلى تأمين “نصاب طابش” يتيح له إستكمال الجلسة بعد إنسحاب وزيري “حزب الله”، وفي حال أخفق في مسعاه هذا فإنه سيعمد إلى رفع الجلسة بمجرد إقرار سلفة الكهرباء لعدم تسجيل “نقطة” تطيير النصاب عليه.
وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى أنّ وزير الإقتصاد أمين سلام أكد حضوره جلسة اليوم، بينما بقيت مشاركة وزير السياحة وليد نصّار في حالة “أخذ وردّ” ولم تحسم حتى مساء الأمس، وإذا قرر الحضور بالاستناد إلى المبادرة التي عمل عليها للتوفيق بين ميقاتي وباسيل، فإنّ النصاب يكون عندها قد تجاوز نصاب النصف زائداً واحداً ما سيمكّن من إستكمال الجلسة بعد مغادرة وزيري “حزب الله”.
غير أنّ المصادر أضاءت في المقابل على “إشكالية تقنية” قد تنسف حتى إقرار بندي الكهرباء في الجلسة، وهي تتمثل برفض باسيل حضور وزير الطاقة وليد فياض ومدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال حايك أو أي من أعضاء المؤسسة، ما سيعرقل تقديم الشروح والضمانات اللازمة لإقرار أموال سلفة الخزينة لشراء الفيول، فضلاً عن تعمّد فياض إعادة إرسال صيغتي المرسومين ذات الصلة بالصيغة نفسها التي سبق أن أرسلها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء ورفضها ميقاتي.