إستقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، بحضور رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط والنائب وائل أبو فاعور.
وخلال الإجتماع، تم عرض الأوضاع العامة وآخر المستجدات السياسية.
وكان جنبلاط إستقبل وفدا من عائلة الراحل المهندس معن عبد الحميد كرامي، بحضور النائب جنبلاط، شكر له مواساة العائلة وتقديم واجب العزاء.
اللقاء الديمقراطي
إلى ذلك، عقدت كتلة “اللقاء الديمقراطي” إجتماعاُ في كليمنصو، حضره جنبلاط وأمين السر العام في الحزب ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب.
وتخلل الإجتماع، بحسب بيان، “البحث في مختلف الأوضاع السياسية والمستجدات الراهنة والاتصالات واللقاءات التي يجريها رئيس الحزب والكتلة، في محاولة لايجاد ثغرة في ظل الواقع القائم، مستعرضة السبل الممكنة لتثمير هذه الحركة بما يخدم الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية وإطلاق مسار استعادة العمل المؤسساتي السليم كمدخل لمعالجة الازمات التي تعصف بالبلاد لا سيما الازمة الإقتصادية والنقدية وتداعياتها على الشعب اللبناني”.
وتطرقت الكتلة إلى “أهمية إيلاء الشأن التربوي الاهتمام الرسمي الكامل بما يمنع الانهيار المحدق به، وذلك وفقاً لما سبق وأعلن عنه الحزب في مؤتمره الصحافي أمس، وما يستدعيه عقد جلسة حكومية لبت هذا الملف أسوة بالملف الصحي والطبي الضاغط. وكما الانهيار التربوي، حذرت الكتلة من الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والقضائي ومخاطره الأمنية الكبيرة”.
وذكر البيان أنه “تعليقاً على النقاش الذي يشهده البلد مؤخراً، شددت الكتلة على ضرورة تطبيق اللامركزية الادارية التي أقرّها اتفاق الطائف، وأما ما نسمعه من طروحات كالفيدرالية واللامركزية المالية الموسعة فهذا يأخذنا الى مكان اخر ويعيدنا الى زمن الإنقسام الحاد فيما المطلوب اليوم الاسراع بانتخاب الرئيس وتطبيق ما اتفق عليه باتفاق الطائف بكل مندرجاته لا اكثر والعمل على وحدة الوطن والمؤسسات”.
حزب الكتائب
بدوره، أكد المكتب السياسي لحزب الكتائب، الذي إنعقد برئاسة الجميل، ضرورة “الإسراع في إنتخاب رئيس للجمهورية وإعادة إنتاج السلطة التنفيذية لوقف الشلل القاتل في المؤسسات والانهيار غير المسبوق الذي وقعت فيه البلاد”.
واعتبر أن “إختيار الرئيس القادر على إنقاذ لبنان يبقى مفتاح الخلاص وإلّا ستدخل البلاد في آتون جديد يستمر لست سنوات مقبلة ستكون كفيلة بالقضاء على ما تبقى من بلد وترهنه كلياً لإرادة حزب الله والمحور الإيراني”.