غرد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل عبر “تويتر”، قائلاً: “محق اطلاق الموقوفين ظلما لكنه لا يكفي، بل يبقى الاساس ، كشف حقيقة إنفجار المرفأ وإحقاق العدالة وبلسمة جراح أهالي الضحايا… وكذلك كشف مرتكبي سرقة اموال اللبنانيين ومحاسبتهم. لا بد للحقيقة ان تنتصر”.
محقٌّ اطلاق الموقوفين ظلماً لكنه لا يكفي، بل يبقى الاساس ، كشف حقيقة انفجار المرفأ واحقاق العدالة وبلسمة جراح أهالي الضحايا…وكذلك كشف مرتكبي سرقة اموال اللبنانيين ومحاسبتهم. لا بدّ للحقيقة ان تنتصر . GB
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) January 25, 2023
فيصل كرامي
وكان باسيل قد إستقبل رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، في مقر “التيار” في ميرنا الشالوحي، وجرى بحث في آخر المستجدات السياسية والحياتية.
بعد اللقاء، قال كرامي: “طرحت فكرة الحوار، وانا ما زلت مصرا على هذه الفكرة لأنها المخرج الوحيد لكل المشاكل التي يعانيها منها لبنان، الحوار يوصل الى التوافق الذي عبره نستطيع أن ننتخب رئيسا للجمهورية، وعبر رئاسة الجمهورية تعود وتنتظم كل عمل المؤسسات في لبنان التي تعاني اليوم أزمات وتدهورا على كل الصعد”.
وأضاف: “ما نراه اليوم هو “هستيريا” على الصعيد الدستوري والقانوني والتشريعي، ولذلك الحل الوحيد هو بالحوار، وعلى أن لا يستثني هذا الحوار أي أحد، لأن البلد قائم على توازنات دقيقة، وهذه التوازنات يجب عدم المسّ بها، لأن لبنان لم يعد يحتمل المزيد من الانهيارات، وما نراه اليوم هو الانهيار الكبير”.
وتابع: “تناولنا ايضا أفكارا عديدة وتمنيت عليه وقف السجالات الاعلامية بكل محبة وود، لأن الوضع كما الكل يعلم لم يعد يحتمل، ونحن لا نريد المزيد من الجروح في جسد هذا الوطن”.
ختم: “كان هناك تطابق في الأفكار في ما يتعلق بالدستور وتطبيق اتفاق الطائف والإصرار على وحدة لبنان، ونحن نعلن ونقول إننا لن نكون لا مع “التقسيم” ولا مع “الفيدرالية” ولا مع “الكونفيدرالية”، ولبنان واحد موحّد ذو سيادة، وعلاقته مع الدول العربية يجب أن تكون ممتازة، وهذا ما ينص عليه اتفاق الطائف الذي نحرص على تطبيقه”.
سئل هل بحث اللقاء في انتخاب رئيس للجمهورية، فأجاب: “قلنا وكنا واضحين، لكي نستطيع الوصول الى رئيس جمهورية لا حل الا بالحوار والتوافق، وأن يشمل هذا التوافق كلّ الأطراف بمن فيهم الوزير (السابق) سليمان فرنجيه”.