الأخبار –
لا تزال القوى السياسية منشغلة بمتابعة ما خلُص إليه لقاء باريس الخماسي، الاثنين الماضي، مع تضارب المعلومات الواردة إلى بيروت.
فبين تأكيد مصادر دبلوماسية “وجود تباينات بين الدول الخمس يعكسها تأخر صدور بيان عن اللقاء”، لفتت أوساط مطلعة إلى أن عدم صدور البيان سببه “عودة المشاركين إلى المسؤولين في عواصمهم لمراجعة النص، وقد تأخّر الرد السعودي، علماً أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا كانت ترتبط بموعد سفر، فلم يصر إلى إصدار بيان”.
وأكدت الأوساط أن المداولات شهدت “إختلافاً في وجهات النظر وليس خلافات أو تباينات”، مشيرة إلى أن نتائج الاجتماع الحقيقي سيتبلّغها المسؤولون اللبنانيون مطلع الأسبوع.
وقد علمت “الأخبار” أن السفراء: المصري والفرنسي والأميركي والقطري طلبوا موعداً للقاء رئيس مجلس النواب لإطلاعه على النقاط التي جرى الإتفاق حوله (قد يتغيّب السفير السعودي عن اللقاء لوجوده خارج لبنان)، وربما سيكون هناك لقاء مع رئيس الحكومة.