عاد إلى لبنان، عبر مطار بيروت الدولي، اليوم، اللبناني باسل حبقوق الذي تم إنتشاله حياً من تحت الركام في أنطاكيا، ومعه جثمان الشاب الياس حداد الذي قضى في زلزال تركيا.
وشكر حبقوق لـ”شباب الدفاع المدني جهدهم (…) كانوا يحفرون بأيديهم من أجل العثور على ناجين وضحايا”، لافتاً إلى أنه كان يتمنى “لو أن شباب الدفاع المدني توجهوا إلى أنطاكيا حيث كنت والياس قبل توجههم إلى منطقة البستان”.
وحول قدرته على البقاء حيّاً تحت الرّدم، قال حبّقوق إنه كان يستمد قوّته “من وجه إبنتي وعائلتي، وكان أملي الوحيد العودة حيّاً إليهم. كنت أتوسل الله بألّا يجرب أمي بي، وأُصلّي المسبحة دائماً”.
وشكر للدّولة التّركيّة جهودها، “رغم الفاجعة الكبيرة الّتي ألمّت بها”، لافتًا إلى “أنّني كنت أتمنّى لو أنّ شباب الدفاع المدني توجّهوا إلى أنطاكيا حيث كنت وإيلي، قبل توجّههم إلى منطقة البستان”. وتوجّه بالشّكر أيضًا إلى “كلّ من دعا له بالنّجاة وأضاء له شمعة”.