في وقت يسود الترقب بلدة القرقف العكارية لمعرفة مصير الشيخ أحمد شعيب الرفاعي الذي فُقد الإتصال به منذ عصر الإثنين في مدينة الميناء طرابلس، برزت التطورات في التحقيق.
منذ عصر أمس بدأت المعطيات والتطورات في القضية، وكانت إستخبارات الجيش اللبناني قد أوقفت في اليوم الثاني على إختفاء الشيخ الرفاعي، شخص وهو “مصطفى م.” وهو قريب من رئيس البلدية وبدأت التحقيقات في هذا المجال وقد تمكنت من رصد حركة في هذا الإطار، إشارة إلى أن الموقوفين هم أقرباء الشيخ الرفاعي وهم على خلافات بلدية وعائلية قديمة.
وتم العثور على جيب الشيخ الرفاعي في بلدة راس مسقا في الكورة بالقرب من مستشفى هيكل وبعدها بساعات نفذت القوة الضاربة في شعبة المعلومات مداهمة في بلدة القرقف، وتم توقيف نجلي رئيس البلدية وإبن شقيقه وهم أقرباء للشيخ المفقود الإتصال به حيث تستمر التحقيقات معهم في بيروت.
وبموازاة ذلك، إستمرت المداهمات وعمليات المسح والتمشيط لبعض النقاط بحثاً عن الشيخ الرفاعي.
أما بالنسبة للأخبار السلبية التي تم التدوال بها قبل ساعات عن مصير الشيخ الرفاعي، حتى الساعة لم تؤكد أي من الأجهزة الأمنية أو القضاء أي نقطة من هذه الأخبار السلبية.
وفي هذا السياق، طلب رئيس لجنة متابعة قضية الشيخ أحمد الرفاعي الشيخ بلال أحمد الرفاعي من الجميع التهدئة وأن تكون الأمور في موازين القضاء ولا يجب أن نتصرف أي تصرف خارج اطار القضاء.
وقال: “لم نتلق أي خبر رسمي من أي جهة أمنية أو رسمية بموضوع فقدان الشيخ أحمد الرفاعي حتى الآن”.
كما وجه مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا وجه رسالة الى أبناء قرقف وعكار في هذه القضية، وطلب الانتظار والاستماع الى البيان الرسمي الذي سيصدر عن الجهات الرسمية.
وقال: “يجب أن نتريّث بانتظار صدور خبر رسمي عن الجهات الرسمية”.