على وقع أصوات الرصاص وبحضور أبناء المنطقة التي شهدت إنتشاراً للجيش اللبناني، وصل جثمان الشيخ أحمد الرفاعي إلى مسقط رأسه القرقف بعدما إستلمت العائلة الجثمان من مستشفى القبة طرابلس.
شُيع اليوم في بلدة القرقف الشيخ أحمد شعيب الرفاعي إلى مثواه الاخير، بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ممثلاً بالدكتور هيثم عزالدين، مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان ممثلاُ بالشيخ بلال أحمد الرفاعي، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا ممثلا برئيس دائرة اوقاف عكار الشيخ مالك جديدة ووفود علمائية وشخصيات سياسية وفاعليات من مختلف قرى عكار.
إنطلق جثمان الرفاعي من المستشفى الحكومي في طرابلس وصولا الى بلدة القرقف، واستوقف الموكب في محطات عدة على الطريق العام لوداعه.
وأم المصلين على جثمانه في مسجد البلدة الشيخ بلال الرفاعي، وألقى الشيخ عبد الرحمن الرفاعي كلمة تأبينية، دعا فيها الى معاقبة الجناة الذين “كادوا أن يأخذوا بنا الى فتنة كبيرة في هذه البلدة لولا لطف الله وعنايته”.
ودعا الشيخ الرفاعي الى “معاقبة المجرمين، ونحن تحت سقف القانون”. ثم ووري الفقيد في الثرى في جبانة البلدة.
إشارة الى أن الشيخ بلال الرفاعي تلقى إتصال تعزية من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، محملا إياه تعازيه الى العائلة وذوي الشهيد.