بعد أن خرجت من منزلها في برمانا، أمس الخميس، إلى مدرسة برمانا العالية حيث تُدرّس، ولم تصل إلى عملها، وُجدت فريال نعيمة مضروبة ضرباً مبرحاً.
وفي التفاصيل، فإن ناطور مبنى سكنها، أحمد حمامي (سوري الجنسية)، وبعد كشفه بأنه يسرق المازوت من عندها ومن عند الجيران، تم طرده من الحي.
بعدها قرر الإنتقام، وعندما نزلت إلى مرآب سيارتها، كمن لها مع شخصين، وقاموا بخنقها ووضعوها في سيارتها، واتجه بها الشخصان إلى جهة مجهولة. بينما صعد هو إلى منزلها ودخل مستعملاً مفاتيحها، واحتال على العاملة لديها، مدعياً أن صاحبة المنزل أرسلته ليجلب لها أموال، بسبب تواجدها في المستشفى.
من بعدها أخذ المال، وتوجه مع العاملة التي أصرت على الذهاب معه، في سيارة التاكسي باتجاه الساحل، حيث نزل من “التاكسي” وهرب. عندها طلبت العاملة من سائق التاكسي أن يعيدها إلى برمانا متجهة إلى مخفر قوى الأمن للتبليغ عن الحادثة.
ولاحقاً، عُثر على فريال في منطقة الأوزاعي، حيث تعرضت للضرب والتعذيب بشكلٍ عنيف. وقد تم نقلها إلى مستشفى الجامعة الأميركية للعلاج.
وتمكنت شعبة المعلومات، لاحقاً، من توقيف الناطور السوري في إحدى مناطق شمال لبنان. ويجري البحث عن الشخصين الآخرين.