أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، توقيف المعتديَين على مدافن الطائفة المسيحية في مدينة صيدا قبل أيام، مبينةً أنهما قاصران وقاما بذلك بهدف التخريب.
ووفق بيان لقوى الأمن، “أقدم مجهولون في 31 آذار الفائت على الدخول إلى مدافن الطائفة المسيحية في مدينة صيدا، وعملوا على تحطيم بعض الرموز الدينية وهي عبارة عن صلبان وتماثيل”.
وبعد قيامها بالتحريات اللازمة، تمكنت قوى الأمن من “تحديد مكان تواجد الفاعلَيْن في صيدا، وهويّتيهما. وبعد عمليّات الرّصد والتعقّب، تمكّنت من توقيفهما، وتبيّن أنّهما قاصران ويُدعيان: أ. ي. (مواليد عام 2008، لبناني) و ك. ح. (مواليد عام 2008، لبناني)”.
وبالتحقيق معهما، إعترفا “بما نسب إليهما”، وصَرّحا بأنّهما “قاما بذلك بقصد الأذية والتخريب”.
وكانت الحادثة قد شهدت تنديداً من فاعليات المدينة، التي عبّرت عن رفضها لما جرى وطالبت بمحاسبة المرتكبين.
ومساءً، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنه “بتاريخ 3/4/2023، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في مدينة صيدا ستة لبنانيين قاصرين، لإقدامهم بتاريخ 31/3/2023 على تخريب بعض الرموز الدينية وتكسيرها في مدافن السيدة التابعة للطائفة المارونية في منطقة حارة صيدا”.
وأضافت القيادة أنه “بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.”.