نداء الوطن –
كما كان متوقعاً، أعلن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي “أن وزارة الداخلية جاهزة للقيام بالانتخابات البلدية والاختيارية”. وقال: “نحن ملزمون بدعوة الهيئات الناخبة، واليوم (أمس) أو غداً (اليوم) نصدر التعاميم اللازمة بخصوص الترشيح ونكرر طلبنا بتأمين الاعتمادات اللازمة لخوض الإنتخاب”.
وعن تكلفة الإنتخابات، قال مولوي: “تؤمنها الدولة وبعض المال اتى من الـUNDP والباقي يجب على الدولة تأمينه حتى من حقوق السحب الخاصة SDR من صندوق النقد الدولي”.
وحدد “إجراء الإنتخابات على النحو الآتي: 7 ايار الشمال وعكار، و14 أيار في جبل لبنان، و21 أيار في بيروت والبقاع وبعلبك -الهرمل، و28 ايار في الجنوب والنبطية”.
في المقابل، ترددت معلومات أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يسعى مع شريكه الرئاسي الرئيس نبيه بري إلى تأجيل الانتخابات بذريعة عدم الاقتراب من حقوق السحب الخاصة SDR، متراجعاً عما ردده امام زواره الاحد الماضي عن امكانية تغطية اكلاف الانتخابات البلدية والاختيارية عن طريق هذه الحقوق.
واستبق رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع محاولة تطيير هذه الإنتخابات، قائلاً: “إنهم يصرفون الأموال منذ قرابة السنة من دون العودة إلى مجلس النواب، ويقومون بذلك من حقوق السحب الخاصة حتى اللحظة تم صرف قرابة الـ740 مليون دولار من أصل قرابة الـ1100 مليون دولار فكما يقومون بالصرف من حقوق السحب الخاصة من أجل الكهرباء والدواء وجوازات السفر والطحين يمكنهم سحب المبالغ المتوجبة من أجل إجراء الإنتخابات البلدية التي توازي نحو 8 ملايين دولار، وبالتالي سنقوم بكل الخطوات اللازمة لمنعهم من تعطيل هذا الاستحقاق”.
وعزا جعجع محاولة تطيير الإنتخابات إلى أنها ستكون بالنسبة إلى “حزب الله” و”حركة أمل” “أصعب من الإنتخابات النيابية”، مشيراً إلى أن “التيار الوطني الحر” يريد أيضاً “تجنبها على خلفية وضعيته الشعبية”.