إعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “المؤامرة الدولية هي التي تمول بقاء النازح السوري على ارض لبنان، والمقاومة الفعلية نحن نقوم بها كي لا تتكرر نفس المأساة وتؤدي بنا الى نفس الازمة التي عشناها مع الفلسطينيين والتي يمنعها الاجماع اللبناني الشعبي على العودة”.
قداس إلهي تكريماً لأجيال المقاومة اللبنانية في ذكرى ١٣ نيسان بحضور رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل pic.twitter.com/xM2XJLsysX
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) April 13, 2023
وأكد باسيل، في كلمة بعد القداس التكريمي لأجيال المقاومة اللبنانية في ذكرى 13 نيسان، أن “لا أحد يدعو إلى العنف أو العنصرية أو الأذى، الجميع يدعو إلى عودة كريمة وآمنة للنازحين، ولو ترجم الاجماع الشعبي حول هذا الامر بإجماع سياسي لكانت أزمة النزوح حلت”، لافتاً إلى أن “السلاح غير اللبناني في الماضي جعل ارضنا مستباحة وتحول بعدها الى الداخل لمحاولة وضع اليد على القرار اللبناني، ورأينا بعدها ارادة لبنانية تطورت حتى صارت هناك مقاومة لديها القدرة والارادة على تحرير الارض وهذا ما حصل عام 2000 وخلال عدوان 2006، فتحقق الاستقرار والهدوء في الجنوب”.
ولفت باسيل إلى أن “السلاح غير اللبناني في الماضي جعل ارضنا مستباحة وتحول بعدها الى الداخل لمحاولة وضع اليد على القرار اللبناني، ورأينا بعدها ارادة لبنانية تطورت حتى صارت هناك مقاومة، لديها القدرة والارادة على تحرير الارض وهذا ما حصل عام 2000 وخلال عدوان 2006، فتحقق الاستقرار والهدوء في الجنوب”.
ورأى أنه “من ينظر الى الظروف التي نعيشها، يمكن ان يتوقع اياما صعبة آتية، لكن التحدي هو في كيفية تجنبها ومسؤوليتنا تجنب تكرار الحرب، ثلاثة امور تشبه اليوم بالامس على الاقل، النزوح والسلاح والمغامرات غير المحسوبة، في موضوع النزوح، عشنا تجربة اللجوء الفلسطيني عام 1948 وقالوا انه موقت لكنه مستمر معنا وسبب لنا ازمات كثيرة انفجرت عام 1975 ونقاوم اليوم بالدعوة لحق العودة”، موضحا أننا “نعيش مع النزوح السوري نفس المؤامرة التي عشناها مع اللجوء الفلسطيني، فنفس المؤامرة الدولية التي هجرت الفلسطيني من ارضه ووضعته في ارضنا هجرت السوري من ارضه ووضعته في ارضنا وهي ترفض لليوم عودته الى بلده، في بوقت لا اسباب مانعة لذلك واذا كانت هناك اسباب فهي متعلقة بجزء صغير فقط من الناس”.
وشدد باسيل على أننا “لن نقبل بأن يأخذنا احد على مغامرات غير محسوبة ومعارك غير متاحة ندفع ثمنها هجرة وفناء والوطن الذي اردنا وارتضينا واخترنا وقررنا وكافحنا وناضلنا وقاومنا للحفاظ عليه هو لبنان بصيغته المتنوعة والوحدوية، واي صيغة اخرى هي من باب التخلي عن ابناء المناطق فهم ليسوا اقل من ابناء جبل لبنان”. ورأى أنه “طالما ارادة المواجهة والمقاومة موجودة لن ننكسر فستعود الظروف وتأتي لصالحنا، ولذلك لا يجب ان نخاف من اي تسوية بل من اي خطأ قد نرتكبه بحق انفسنا ويمس وجودنا ودورنا علينا المحافظة عل الخيارات الاساسية بوعي وجرأة”.