أكد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، أنّه “سينضم إلى منافسيه التقليديين في البرلمان ويصوت لجهاد أزعور في الإنتخابات الرئاسية المقبلة في البلاد”.
لكنه أقر بأنّ “أزعور يفتقر حالياً إلى الدعم اللازم في المجلس التشريعي ليصبِح الرئيس المقبل للدولة”.
وفي حديث لصحيفة “ذا ناشيونال“، قال باسيل: “إنّ حزبه لم يكن “راسِخاً” في موقفه ويريد إيجاد إجماع برلماني”.
أضاف: “إذا دعمنا اسماً ما، فهذا لا يعني أننا نرفض جميعَ الآخرين”.
وتابع: “نحنُ دائماً جاهزون ومستعدون للحوار للإتفاق على إسمٍ توافقي”.
وأشار باسيل خلال المقابلة إلى أنّ “موقف حزبِه كان “واضحاً جداً ودقيقاً للغاية”.
وشدّد على أنّ “إسم أزعور كان من بين العديد من الأسماء التي وافقنا عليها، واختارَ الآخرون أحدَ هذه الأسماء، وبما أنَّهم اتَّفقوا على هذا الاسم، فإنَّنا ملزمون بالتَّصويت له”.
وجاء تصريحُ باسيل ردّاً على ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري: “إنَّ جلسة الإنتخابات الرئاسية المقبلة الَّي توقفت مؤقتاً منذُ كانون الثاني وسط الجمود، ستبدأُ يوم الأربعاء المقبل”.
وأشار باسيل إلى أنّ “جهاد أزعور هو أحد الأسماء التي وافق عليها التيار الوطني الحر”. وقال: “أحرزنا تقدّماً كبيراً بالإتفاق مع جانب واحد، لكننا ما زلنا بحاجة إلى الإتفاق مع الآخر”.
وختم باسيل: “جهاد أزعور إسم إتفقنا عليه مع طرف، وإذا دُعينا لجلسة إنتخابية، فيمكننا التصويت له، ولكن هل سيجعله ذلك رئيساً إذا لم يوافق عليه الطرف الآخر؟ للأسف لا”.