أكدت كتلة “اللقاء الديمقراطي” خلال إجتماعها بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط وبحضور النواب مروان حمادة، أكرم شهيب، هادي أبو الحسن، وائل أبو فاعور، فيصل الصايغ، راجي السعد، والنائب السابق غازي العريضي، وأمين السر العام في الحزب التقدمي الإشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، “تأييدها ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لإنتخابات رئاسة الجمهورية، حيث كان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط أول من طرح تسميته ضمن سلة من الأسماء التي عرضها مع مختلف القوى السياسية على قاعدة التوافق والخروج من منطق التحدي، مشيرة إلى أن تأييد أزعور لا يعني في أي حال من الأحوال تموضعنا في أي اصطفاف، بل كنا أول المبادرين الى طرحه قبل تبنيه من أي طرف آخر”.
وتعيد الكتلة “تأكيد إلتزامها بالحوار وصولاً إلى التوافق المنشود، فإنها تستغرب إعتبار أزعور مرشح تحدٍّ. وتدعو الكتلة كل القوى إلى التمسك بمنطق الحوار الحقيقي وصولاً إلى إتمام استحقاق الرئاسة بأسرع وقت، مشددة على أنه يبقى إنجاز هذا الاستحقاق الرئيسي المدخل لإعادة بناء المؤسسات والشروع في عملية الاصلاح والانقاذ على مختلف المستويات”.