رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، أنّ “أيّ كلام عن تفاوض على الحدود البرية هو خرق للدستور وعمل مشبوه ويعرّض من يقوم به للمساءلة والمحاسبة”.
وقال، في تغريدة: “في ذكرى عدوان 12 تموز 2006، نؤكد على حق لبنان بالمقاومة لإستعادة كامل حقوقنا في الأرض والسيادة عليها، ونستغرب ما تقوم به الحكومة من أن: “لبنان أبلغ الأمم المتحدة استعداده لترسيم الحدود الجنوبية على امتداد الخط الأزرق”.
في ذكرى عدوان ١٢ تموز ٢٠٠٦ ، نؤكد على حق لبنان بالمقاومة لاستعادة كامل حقوقنا في الارض والسيادة عليها، ونستغرب ما تقوم به الحكومة من ان: "لبنان أبلغ الأمم المتحدة استعداده لترسيم الحدود الجنوبية على امتداد الخط الأزرق".
ان هذا الكلام يشكّل مخالفة دستورية فاضحة ،فالتفاوض اولاً…— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) July 12, 2023
واعتبر أنّ “هذا الكلام يشكّل مخالفة دستورية فاضحة، فالتفاوض أولاً هو من صلاحية رئيس الجمهورية بالمبدأ، عملًا بالقسم. ثانياً، لا شيء اسمه ترسيم حدود برّية، فهي مرسّمة ومحدّدة ومعترف بها دولياً على قاعدة اتفاقية بوليه-نيوكومب سنة 1923، وقرار مجلس الأمن رقم 425 الذي ينصّ على انسحاب إسرائيل إلى الحدود الدولية”.
وأضاف: “لا تنازل عن حبّة تراب من أرض لبنان وأيّ كلام عن تفاوض على الحدود البرية هو خرق للدستور وعمل مشبوه ويُعرّض من يقوم به للمساءلة والمحاسبة. أمّا قضيّة الخيمتين والغجر فهي أمر آخر، وتحرّك هوكشتاين في المنطقة شأن آخر”.
وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي قال في حديث صحافي: “نعتبر أنّ بلدة الغجر لبنانية بإعتراف الأمم المتحدة، وقد أبلغناها إستعدادنا للقيام بالترسيم الكامل لكل حدودنا الجنوبية”.